«لم يكن هناك أثر للحمض النووي».. محامي سعد لمجرد يفجر مفاجأة بعد قرار حبس موكله (فيديو)

كشف محامي الفنان سعد لمجرد جان مارك فيديدا، رأيه في قرار محكمة الجنايات في باريس، واصفا القرار بالمدهش للغاية.
وأضاف في تصريحاته لقناة العربية: «أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت أنه لم يكن هناك أي أثر للحمض النووي أضاب للآنسة لورا بريول، ما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون سعد لمجرد قد ارتكبه، وعلى الرغم من هذه الأدلة الطبية، قررت المحكمة أن تتفق مع لورا بريول، وهو ما نعتبره صادما للغاية وغير عادل إلى حد كبير«.
وتابع: «لدينا 10 أيام للتفكير وتحليل قرار المحكمة، ورغبتي هي أن نواصل الجهود، ونذهب إلى محكمة الاستئناف، ويمكن لمحكمة الاستئناف أن تقرر كل شيء، أي أنه يمكنها إلغاء الحكم الذي صدر، وإصدار حكم آخر يؤكد براءة سعد لمجرد».
وآردف: «نحن نعتبر أن الحكم الذي صُدر ضد سعد ليس مبالغًا فيه أو مفرط، لكن لا يتوافق مع حقيقة القضية، من خلال اعتبار سعد مذنبًا فإن المحكمة أعطت الأفضلية لرواية السيدة لورا على حساب لمجرد، المحكمة قررت هذا الحكم بغياب أي أدلة مادية، حول ما حدث في تلك الغرفة، من خلال إعطاء الحق لرواية وليست لرواية أخرى، لكلام شخص وليس لكلام شخص آخر«.
وتحدث محامي سعد لمجرد عن تفاصيل القضية قائلًا:«الحقيقة عندما لا يكون هناك أي دليل مادي أو خبير أو عمل طبي من قِبل الخبراء يُثبت أن رواية السيدة حقيقية، هذه السيدة عندما قررت أن تأتي لغرفته في السابعة صباحا، نيتها في الواقع والله أعلم، كانت تريد أن تكون في علاقة حميمة وعاطفية مع سعد لمجرد.. هذه هي الرواية التي نؤمن بها وندافع عنها، لأن لمجرد ليس عنيفًا، بل هو شخص محب وطيب كما في أغنياته".
واستطرد: «أصدقاء لمجرد والمقربون منه والمعجبون به، يأكدون أن ما نُسب له ليس مثبتًا، ونحن سنستمر في هذه المعركة لكي يخرج لمجرد قريبا من السجن، ويُتابع عمله الفني، فلديه الكثير من المعجبين».