قشر الموز والبيض وأوراق الشاى الأخضر سماد لنبات بيتك

فرضَ السعى العالمى للحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف الاستدامة أنماطًا جديدة من الاستهلاك. ومؤخرًا، برزت الحاجة إلى إعادة التدوير كضرورة للحفاظ على الموارد، ويمكن تحويل المخلفات العضوية في المنزل إلى سماد طبيعى، كونها مصدرا غنيا بالمعادن والعناصر اللازمة لنمو النباتات.
ويعد الشعر المتساقط وشعر الحيوانات الأليفة من أكثر الأشياء المدهشة التي يمكنك إضافتها إلى تربتك؛ لأنه يحتوى على مستويات عالية من الماغنسيوم، وهو ضرورى لنمو النبات الصحى. ويحتوى الشعر على العديد من العناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك الكيراتين والنيتروجين والماغنسيوم. ويعمل شعر الكلب وشعر القط جيدًا أيضًا لأنه يحتوى على نسبة عالية من الماغنسيوم، وعند استخدامه في السماد يوفر هذا الدعم الهيكلى للجذور ويساعد على تفتيت التربة السميكة والمتكتلة. أما قشر الموز فيعد السماد المثالى لنباتاتك؛ لأنه ملىء بالعناصر الغذائية التي تحتاجها نباتاتك، لذا استخدمه في الحديقة، ويمكن إضافته مباشرة إلى تربة نبات الأصيص، أو يمكن استخدامها كمهاد حول قاعدة حديقتك. ويغذى قشر الموز النباتات بالمغذيات التي تعزز نمو الجذور وتطرد الآفات، وبمجرد أن يتحلل قشر الثمرة في التربة سيؤدى ذلك إلى تشتيت العناصر الغذائية الأساسية في التربة، ويساعد على نمو النبات.
قشر الموز والبيض وأوراق الشاى الأخضر سماد لنبات بيتك
وتعتبر أوراق الشاى الأخضر من العناصر اليومية المليئة بالبوتاسيوم، وتشكل سمادًا فعالًا، وتُعد إضافة مثالية إلى كومة السماد لأنها تحتوى على مستويات عالية من النيتروجين، مما يشجع على نمو النبات. ويمكنك صنع شاى السماد عن طريق ملء وعاء بالماء وأوراق الشاى الأخضر وتركه لمدة 24 ساعة، فإما أن تصفى شاى السماد أولًا أو تصب الخليط مباشرة على أحواض النباتات للوقاية من الأمراض النباتية وحماية الجذور.
فيما تشتهر قشور البيض بخصائصها الطبيعية المخصبة لاحتوائها على الكالسيوم والمعادن الأساسية الأخرى للتربة ونمو النبات بشكل صحى، وتتحلل الأصداف بسهولة في التربة، مما يسمح بامتصاص محتوياتها بسرعة وكفاءة.. وتساعد قشور البيض في الحفاظ على توازن الآس الهيدروجينى وتحييد الحموضة في التربة، مما يعزز بيئة نمو أفضل لنباتاتك. ويعتبر قشر البيض مثاليًا للتصريف والتهوية، للسماح للأكسجين الكافى بالوصول إلى الجذر، خاصةً إذا تم الإفراط في الماء.
وإذا كنت تمتلك مدفأة، فقد تفاجأ بمعرفة أن الرماد المتراكم يمكن أن يمنح النباتات دفعة صحية.