أعلنت نقابة الأطباء، تفاصيل تحركات الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، رئيس اتحاد المهن الطبية، وهيئة مكتب النقابة، لتوفير الدعم المالي اللازمة لزيادة معاشات اعضاء اتحاد المهن الطبية، مؤكدة أن «خيري» استدعي المدير المالي، ومدير مركز المعلومات، ومسؤول جهاز الدمغة بإتحاد نقابات المهن الطبية، لاجتماع مع هيئة مكتب النقابة، وناقشوا التحصيلات الحالية للدمغة الطبية، والتي تبين سوء تحصيلها خاصة من العيادات، والمراكز الطبية، والمعامل، ومراكز الأشعة، والمستشفيات الخاصة. وأصدرت هيئة مكتب النقابة، قرارا باستحداث آليات سداد اليكتروني جديدة، واشتراك النقابات الفرعية للأطباء، في تفعيل سداد الدمغة الطبية، ومتابعة المستشفيات الخاصة، والقطاع الاقتصادي بالمستشفيات الحكومية، للإلتزام بسداد القيم الفعلية المستحقة للدمغة الطبية. وقال نقيب الأطباء، في تصريحات صحفية، إنه وجه مسؤولي اتحاد المهن الطبية بتنفيذ هذه الآليات، والقرارت خلال شهر فبراير الجاري، ومشيرا لقرب انتهاء الخبير الاكتواري من الدراسة الاكتوارية التي بموجبها سيتم تحديد الزيادات في معاشات أعضاء نقابات المهن الطبية الأربعة. فيما أوضح الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس النقابة، وأمينها العام الأسبق ضرورة عرض أمر زيادة المعاشات على الخبير الاكتواري لضمان أن خريج كلية الطب الحديث سيجد معاشا له عند بلوغه سن الستين، وللحفاظ على صندوق المعاشات، الذي يمكن أن يتعرض للإفلاس، مؤكدا أن زيادة المعاش 100 جنيه شهريًا، تتطلب توفير موارد تزيد عن 100 مليون جنيه سنوياً. وشدد «الطاهر»، على أن الاتحاد أنفق خلال عام 2020، أكثر من 900 مليون جنيه، ل94 ألف مستفيد، مطالباً الأطباء بسداد الدمغة الطبية، حيث أنها المورد الرئيسي لصندوق المعاشات.