«المهندسين»: نسعى لتوثيق العلاقة مع النقابات والمنظمات والجامعات الروسية

أعلنت نقابة المهندسين تفاصيل زيارة وفد روسي رفيع المستوى، يضم رؤساء نقابات، ومنظمات هندسية في روسيا، والاتحاد الأوروآسيوي، لبناء جسور التعاون بين نقابة المهندسين، والمنظمات الهندسية في روسيا والتجمع الأوروآسيوي، وكان في استقبالهم طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والدكتور حسام رزق، وكيل النقابة، ويسري الديب، أمين عام النقابة، ومحمد ناصر، أمين الصندوق، وأحمد صبري، الأمين العام المساعد، المتحدث الإعلامي للنقابة، والدكتور أحمد فرج، رئيس لجنة الفضاء، والدكتور محمد اليماني، رئيس شعبة الهندسة الكهربائية، والدكتور حماد عبدالله حماد، رئيس شعبة الغزل والنسيج.
واستعرض «النبراوي»، في كلمته تاريخ العلاقات المصرية الروسية، مؤكدا أنها علاقات وثيقة وممتدة عبر التاريخ، بداية من القرن الماضى عبر مشاركة الشعبين في حروب التحرير في المنطقة العربية، ثم المساندة الكبيرة من روسيا لمصر في التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956.
وقال نقيب المهندسين إن التعاون بين الشعبين كان حاضرا في كافة التحديات التي حدثت في الفترات الماضية، ذاكرا دعم روسيا لمصر في بناء السد العالي، والذي تم إنجازه وافتتاحه بالتعاون مع الشعب الروسي الصديق.
وأكد نقيب المهندسين أن الدعم الروسي لمصر في إقامة المشروعات الاستراتيجية والصناعات الثقيلة، منها على سبيل المثال صناعة الحديد والصلب والصناعات الحربية ومجمع الألومنيوم، وكل هذه المشروعات، كان علامات فارقة في القرن الماضي، مضيفا: «اليوم نخوض معًا تحديا جديدا وهو إقامة المفاعل النووى في الضبعة، استمرارًا للعلاقات المتميزة السابقة والتعاون الوثيق بين مصر وروسيا في هذا المجال، والذي بدأ بمشروع مفاعل أنشاص الذي تم تشييده عام 1958، هذا المفاعل الذي ما زال يعمل ويقوم بدوره حتى الآن على مدى هذه السنوات الطويلة».
وأشاد نقيب المهندسين بقرار اعتماد روسيا للجنيه المصرى وإدراجه ضمن العملات التي يتم تحديد سعر صرفها أمام الروبل الروسي، مؤكدا أن هذا القرار يحظى بتقدير كل الشعب المصري، معبرا عن الرغبة الملحة في توثيق العلاقة مع الشعب الروسي، متمثلًا في كافة أجهزته وعناصره النقابية، والاهتمام بتدعيم هذه العلاقة عبر توقيع البروتوكولات في الفترة القادمة، تدعيمًا للعلاقة بين نقابة المهندسين المصرية وكافة النقابات والمنظمات والجامعات الروسية.