محافظ الشرقية: تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة للمباني الآيلة للسقوط وتوفير أماكن بديلة

أصدر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالتنسيق مع قوات الأمن، لتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة للعقارات والمباني الآيلة للسقوط، والمأهولة بالسكان حفاظًا على أرواحهم، مؤكدًا أن المحافظة قامت بتوفير مساكن بديلة لهم،مراعاة للبعد الإجتماعي والإنساني، إنطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، بحضور الدكتور أحمد عبدالمعطي، والمهندسة لبنى عبدالعزيز نائبي المحافظ، واللواء شريف أبوالدهب رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، والمهندس محمد الصافي السكرتير العام، ومراد رأفت السكرتير العام المساعد، واللواء السعيد عبدالمعطي، وسعد الفرماوي الخبيرين الوطنيين للمحافظة، والعميد وائل عبدالقادر المستشار العسكري للمحافظة، والعقيد محسن القلش مدير إدارة مباحث تموين الشرقية، والمقدم محمد سالم وكيل إدارة المرور، والمقدم شريف عمران رئيس قسم الإطفاء بإدارة الحماية المدنية، ومديري المديريات الخدمية والهيئات، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري الإدارات النوعية، وذلك بقاعة الإجتماعات بالديوان العام.
وقال المحافظ: «لن أسمح بأي إهمال أو تراخي في هذا الموضوع الهام ،فأرواح المواطنين أمانة في أعناقنا جميعًا،وعلينا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على أرواحهم، وتوفير أماكن بديلة لهم في إطار الإمكانيات المتاحة.»
وخلال الإجتماع كلف محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، برفع الإشغالات وتشوينات الخردة من مداخل المدن وجانبي الطرق،لما تسببه من تشويه للمنظر العام وتلوث البيئة، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أصحابها، مؤكداً أن المحافظة جادة في إستكمال خطة التطوير والتجميل، وخلق محاور مرورية جديدة،ورفع الإشغالات من الشوارع الرئيسية لخلق السيولة المرورية المطلوبة، وتحقيق الراحة للمواطنين.
وأمر المحافظ رؤساء المراكز والمدن، بالتنسيق مع رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، برفع ناتج تطهير الترع والمصارف، ونقله أولاً بأول إلى المقالب المخصصة لذلك، لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لمراكز ومدن المحافظة.
شدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والاحياء، بسرعة الانتهاء من حصر قطع الأراضي الفضاء بنطاق كل مركز ومدينة وحي، والتنبيه على أصحابها بتسويرها بالأشجار حتي لا تتحول لمقالب عشوائية تضر بالبيئة، والصحة العامة للمواطنين،وتشوه الوجه الجمالي والحضاري لشوارع المحافظة.