نصحت دار الافتاء المصرية، الزوجين بالحرص على إخراج زكاتكما للمستحقين لها، فبها تزكو النفوس وتطهر. وقالت عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الزكاة فريضة الإسلام وركنه، فإذا بلغ المال النصاب تعاون الزوجان لإخراج الزكاة وإعطائها للمستحقين. وأوضحت أن لا سيما إذا كان المستحقون من أقارب الزوج أو الزوجة، فبهذا يبارك الله في المال، وتطهر النفوس وتُزكّى، وتزداد الروابط الأسرية. وأضافا أن كل مجتمع تؤدَّى فيه الزكاة على وجهها الصحيح هو مجتمع تربط بين أفراده أواصر المودة والمحبة والرحمة، فيكون جديرًا برحمة الله وإفاضة نعمه عليه، كما يشير إليه قوله تعالى: ﴿وَيُقِيمُونَ 0لصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ 0لزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ 0للَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ 0للَّهُ﴾ [التوبة: 71]. يذكر أن هذه الفتوى جاءت ضمن مبادرة لتسكنوا إليها من أجل حياة سعيدة، التي بدأتها دار الافتاء منذ فترة على مواقع التواصل الاجتماعي.