أول رد رسمي من السلطة الفلسطينية على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

في أول رد رسمي من السلطة الفلسطينية على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى صباح الثلاثاء، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التوجه إلى مجلس الأمن الدولي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قرر تكليف بعثة فلسطين في الولايات المتحدة بالتحرك الفوري إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وذلك لإدانة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وتأتي الخطوة الفلسطينية كمحاولة للرد على أعضاء الحكومة الإسرائيلية والمجموعات الاستيطانية المتطرفة، التي تقوم بالاعتداء على الأقصى وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
كما أشارت إلى أنه انتهاك خطير للوضع التاريخي والقانوني في القدس المحتلة.
وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية هذا التحرك الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرًا إلى أن التحرك سيتم بالتنسيق مع المملكة الأردنية المجموعات الصديقة في الأمم المتحدة.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وجاء ذلك خلافًا للتقارير العبرية التي انتشرت، أمس، والتي أكدت أن «بن غفير» تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.