انطلاق فعاليات مؤتمر أدباء مصر في الوادي الجديد

انطلقت فعاليات مؤتمر أدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين، اليوم الخميس، بالوادى الجديد، وتستمر فعالياته لمدة 4 أيام في مسرح سينما هيبس بالخارجة، ومكتبة مصر العامة والمركز الإستكشافى وقصر ثقافة الخارجة، بجانب فعاليات في مركز الداخلة وبعض بيوت الثقافة في القرى بحضور المخرج هشام عطوة، رئيس هيئة قصور الثقافة، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، ونحو 350 أديبًا من أندية الأدب والإعلاميين والنقاد والشخصيات العامة، بجانب إعلان الوادى الجديد عاصمة الثقافة المصرية عام 2023.
وقال هشام عطوة، رئيس هيئة قصور الثقافة، إنه تم تكريم عدد من الأدباء والأديبات والنقاد فضلا عن تكريم الهيئة لأسماء عدد من كبار الأدباء الراحلين، التي تصدر سيرهم الذاتية في كتاب عن المؤتمر بعنوان «أغصان الضوء» تحرير الشاعر والباحث مسعود شومان، بينما قدمت فرق الفنون الشعبية والموسيقى العربية، التابعة لفرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة محسن حسب، وإقليم وسط الصعيد برئاسة ضياء مكاوي مجموعة من الفقرات الفنية المختلفة، بالإضافة إلى إصدار أغنية للمؤتمر عن محافظة الوادي الجديد.
وأشار «عطوة» إلى افتتاح معرض للكتاب، ومعرض للمشغولات والحرف اليدوية البيئية التراثية، بالإضافة إلى عروض فنون شعبية وموسيقى عربية للفرق المصاحبة والمشاركة، وفيلم تسجيلى عن الوادي الجديد.
من جانبه، قال الكاتب محمد سلماوى، رئيس مؤتمر أدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين، أن المؤتمر حدث ثقافي جلل بعد توقف لمدة عامين، وأهميته تعود على الوطن بشكل عام فهو ليس مجرد نشاط عادى، ومؤتمر عريق يمثل كل أدباء مصر بدون تفرقة بين محافظة وأخرى وهذا ما ينص علية الدستور وهو وصول المنتج الثقافي لكافة المناطق وما يحدث اليوم هو ترجمه عملية لهذه المادة الغير مسبوقة في الدستور المصرى.
وأضاف أن الأمانة العامة كلها منتخبة من الادباء، أن إجتماع ما يقرب من 400 أديب هو حدث لايتكرر كثيرا وخاصة بمحافظة الوادي الجديد ذات الطبيعة الجغرافية المختلفة.
وقال الدكتور حمدي سليمان أمين عام مؤتمر أدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين، إن المؤتمر انطلقت فعالياته اليوم الخميس، لأول مرة على ارض محافظة الوادى الجديد ويحمل عنوان «الفعل الثقافى ومشكلة المعنى»، والمؤتمر في دورته تحمل اسم الناقد والمفكر الكبير الراحل شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، ويرأسها الكاتب الكبير محمد سلماوى.
وأضاف أن المؤتمر يشمل عددا من المحاور الرئيسية ومجموعة دراسات، يتم تنفيذها على مدار الأيام الثلاثة، ويأتى المحور الأول بعنوان «مشكلة المعنى»، ويحتوي على مجموعة من الأبحاث وهي «ميراث المعنى ولزوميته» للدكتور عبدالرحيم الكردي، «سيولة المشهد الثقافي وتعدد المعاني» للدكتور سامي سليمان، و«مستقبل السياسات الثقافية في مصر وتاريخها جدل السياق والمعنى» للدكتور حاتم الجوهري، وفى المحور نفسه يقدم الكاتب محمد محمد مستجاب بحثًا تحت عنوان «ملء الفراغات بين سلطة المؤلف وسلطة آل مستجاب».
وأضاف سليمان أن المحور الثاني بعنوان «المبدع بين المعنى واللامعنى» ويتضمن مجموعة من الأبحاث وهى «تحولات دور المثقف» للباحث الدكتور أحمد القضابى، وبحث بعنوان «معنى النص الأدبي بين تداوليتين» للباحث أحمد عبدالحميد عمر، وبحث بعنوان «تحولات فكر النخبة بين ثقافة القوة وقوة الثقافة» للباحث الدكتور شعيب خلف، أما المحور الثالث بعنوان «جماعات المعنى والواقع الثقافى الجديد» ويتضمن مجموعة من الأبحاث وهي «ثقافة الاستهلاك والتمكين في المجتمع المصري» للباحث الدكتور سعيد المصري، و«الثقافة الإستهلاكية ونماذج جمالية بديلة» للباحثة الدكتورة هويدا صالح، و«ثقافة الميتافيرس والميتافيرس والسرد الأدبي» للباحث الدكتور محمود الضبع، والمحور الرابع وعنوانه «الفعل الإبداعي في المحافظة المضيفة».