لمناقشة مستجدات الأمور.. اجتماع طارئ لمجلس أمناء مستشفى 57357 الخميس

وجه الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال في مصر «57357»، الدعوة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمناء بعد غد الخميس برئاسته.
وكشفت الدعوة الموجهة إلى المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية الأسبق، بصفته عضو مجلس أمناء المستشفى، أن الإجتماع الطارئ لمناقشة مستجدات الأمور بالمؤسسة والمستشفى، مشيرا إلى أنه سيعقد في الثانية بعد الظهر بمقر المستشفى بمركز الإبداع والعلاج بالفن بالدور الرابع.
وتأتي الدعوة لهذا الاجتماع الطارئ على خلفية ما واجهته إدارة المستشفى من هجوم وانتقادات حادة، أثارت حالة من الجدل على المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي.
على وشك الإفلاس.. تفاعل واسع على هاشتاج «أنقذوا مستشفى 57357»
حملات دعم واسعة أطلقها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج «انقذوا مستشفى 57357»، بعد تأكيد أنباء أن المستشفى تعاني من نقص كبير في التبرعات الستة أشهر الماضية، وبحسب مصادر إدارية وطبية في المستشفى، فإن التبرعات انخفضت بنسبة تراوحت بين 80 إلى 88 %، مقارنة بنفس المدة في الأعوام السابقة.
«نواب» يطالبون بسرعة التدخل لإنقاذ المستشفى: «معرض للإغلاق» بسبب نقص «التمويل»
طالب أعضاء بمجلس النواب بضرورة التدخل لإنقاذ مستشفى «57357»، بسبب الأزمة المالية التي تتعرض لها المستشفى، جراء نقص التبرعات، مؤكدين أن المستشفى الذي يخدم آلاف الأطفال المصابين بمرض السرطان معرض للإغلاق نتيجة نقص التمويل المادى.
«التضامن»: دعم مستشفى «57357»ب 75 مليون جنيه
ناشدت وزارة التضامن الاجتماعى، القطاع الخاص والاستثمارى وكافة الفئات القادرة من أبناء مصر داخل الوطن وخارجه أن تسارع في تقديم العون والدعم لمستشفى 57357 لتعبئة موارده، مشيرة إلى أن مصر تعد على رأس الدول التي تحترم صحة أبنائها وتصبو نحو تحقيق الحياة الكريمة لأبنائها.
مدير مستشفى 57357: «الخزنة فيها 300 مليون جنيه يكفوا ل4 أشهر فقط
علق الدكتور شريف أبوالنجا، مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، على الأزمة الأخيرة والمتعلقة بقلة التبرعات المقدمة للمستشفى خلال الفترة الماضية.
وقال «أبوالنجا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، الذي يعرض عبر قناة «mbc مصر»، مساء الجمعة، إن فكرة المستشفى بدأت في عام 1989 نتيجة معاناة الأطفال المصابين بالسرطان، لعدم توافر الأماكن الكافية لعلاجهم بالمستشفيات الحكومية، مشيرًا إلى أنه تم افتتاح المستشفى عام 2007 بطاقة 180 سريرًا وازدادت للضِّعف في عام 2020.
وأضاف أن معدلات الشفاء في المستشفى وصلت لنسبة 71.2%، أي أن كل 100 طفل يدخل المستشفى يشفى منهم 71 طفلًا شفاءً نهائيًا، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء العالمية من 80% إلى 83%.
وكشف مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال أن مريض سرطان الدم يستغرق 3 سنوات، وتكلفة علاجه 700 ألف جنيه خلال هذه المدة.
وأوضح أن المستشفى اتهم باتهامات مغرضة خلال حملة ممنهجة بأنه يجري تجارب إكلينيكية على الأطفال من مرضى السرطان، وهو أمر عارٍ تمامًا عن الصحة.
وأكد «أبوالنجا» قائلًا: «مفيش حد في المستشفى سواء ممرضة أو عاملة بتاخد بقشيش، والمستشفى أنضف من بيتنا.. هو ده مالوش تمن؟!».
وتابع: «إحنا موجوعين أوي، كل الكلام اللي اتقال كذب، إحنا ناس محترمة ومخلصة، وهناك جهات رقابية تتابع المستشفى».
وكشف مدير مستشفى 57357 أنه «يوجد في خزينة المستشفى 300 مليون جنيه يكفوا ل4 أشهر مقبلة».