رئيس جامعة مطروح يفتتح معرض الوسائل التعليمية لطالبات «التربية للطفولة المبكرة»

افتتح الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، اليوم الثلاثاء، معرض الوسائل التعليمية لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرة، بحضور الدكتور محمود عباس، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سهى أمين، القائم بأعمال عميد الكلية.
حضر الافتتاح أيضًا الدكتور محمد جابر مغربي، القائم بأعمال عميد كلية الآثار واللغات، والدكتورة ميادة أغا، القائم بأعمال عميد كلية التربية النوعية، وعدد من وكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، وعدد من مديري المدارس والموجهين بالمحافظة.
وأشاد رئيس جامعة مطروح، بالأعمال الفنية والوسائل التعليمية بالمعرض، حيث تم عرض المعلومات في صورة مبسطة يسهل على الطفل استيعابها، مثمنًا الجهد المبذول من الأساتذة والطالبات، متمنيًا للجميع دوام التقدم والرقي.
وتفقد رئيس الجامعة، خلال المعرض، ركنًا خاصًا بعنوان «حافلة الوطن السعيد»، والذي يشمل مجموعة من القصص عن الجمهورية الجديدة، والمشروعات والإنجازات القومية، مثل «بشائر الخير، والعاصمة الإدارية، والمشروع القومي للاستزراع السمكي، ومدينة العلمين الجديدة، ومدينة الجلالة الجديدة، وقنال لا تعرف المحال»، والتي تهدف إلى أن يتعرف الطفل على أهم إنجازات الدولة ومفهوم الجمهورية الجديدة، والتعرف على مشروع حافلة الوطن السعيد، مشيدًا بالمعروضات المختلفة والتي تساهم في زيادة الانتماء لدى الأطفال وتعريفهم بما تشهده البلاد من تطور.
من جانبها، أوضحت القائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، أن المعرض يأتي ضمن ختام فعاليات الأنشطة الطلابية للفصل الدراسي الأول، والذي يتضمن نماذج مختلفة من الوسائل التعليمية، مثل الألعاب التعليمية والحركية،والنماذج والمجسمات، ولوحات تعليمية، وعرائس، وأعمال فنية، وجزء خاص بالألعاب الموسيقية والإيقاعية، ووسائل بخامات البيئة، بهدف إعادة التدوير وطرق الحفاظ على البيئة، وكتب تعليمية، وأعمال فنية، وأزياء تنكرية.
وأضافت أن المعرض يحتوي على جزء خاص بالتغيرات المناخية، والتدريب الميداني، والتعريف بكواكب الكرة الأرضية وأنواع البيئات المختلفة، والتي لها مردود إيجابي في تحسين العملية التعليمية والإسهام في شرح وتبسيط المناهج الدراسية لمرحلة رياض الأطفال، مشيرة إلى أنه يستهدف تبسيط المواد الدراسية، وتوطيد سبل التعاون مع المجتمع الخارجي، ونقل الخبرات بين الطالبات والمدارس.