في إطار التعاون المستمر والبنّاء بين حزب حماة الوطن والسفارة الصينية بالقاهرة، نظم الطرفان اليوم، يومًا تدريبيًّا في مجال الأمن السيبراني، انقسم إلى محاضرتين ألقاهما اثنان من أهم خبراء الأمن السيبراني والمعلومات بالصين. وحضر الندوتين التدريبيتين من حزب حماة الوطن اللواء الدكتور مهندس محمد آمال الدين زيدان، أمين أمانة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلوم الفضاء في الحزب، وأعضاء أمانة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلوم الفضاء في الحزب، والأستاذ الدكتور عمرو سليمان المتحدث الرسمي للحزب وأمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة، والدكتور محمد خليف رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأمانة اللجان النوعية المتخصصة، والدكتور أحمد السعيد من لجنة الثقافة والفنون ومنسق الشأن الصيني، وأكثر من عشرين متخصصًا في مجال التدريب من كوادر وأعضاء لجان وأمانات حزب حماة الوطن ذات الصلة بالتدريب. ومن السفارة الصينية، أدارت الندوتين التدريبيتين السيدة وانغ تزي جوان الوزيرة المستشارة بالسفارة الصينية. وألقى كلمة حزب حماة الوطن اللواء الدكتور محمد آمال الدين زيدان، وقد جاء فيها: نتقدم بالشكر للحكومة الصينية على التعاون المثمر مع الحكومة المصرية من خلال حزب حماة الوطن. والأمن السيبراني هو عملية حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية، التي تهدف عادة للوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها، لذلك بدأت الحكومات والجامعات حول العالم بإعداد وتخريج مهندسين في الأمن السيبراني، وتدريبهم على أعلى مستوى من أجل حماية البينة التحتية التكنولوجية من القرصنة. وتتمثل رؤية الحزب في عمل إطار قانوني تشريعي وتنظيمي ومؤسساتي للأمن السيبراني، الذي يُعَدُّ من أهم شروط نجاح أي رؤية أو سياسية تعمل على ضمان أمن وسلامة الفضاء السيبراني من كل المخاطر. وقد ألقى المحاضرة الأولى خبيرٌ من جامعة Shenzhen، وهو البروفيسور تشين يون الخبير الكبير والمشهور في أمن الإنترنت والمعلومات بالصين، وقد تحدث عن كيفية ضمان أمن الشبكة وأمن المعلومات من منظور تجارب سابقة وخبرات مجربة لأهم شركات التقنية في العالم. وألقت المحاضرة الثانية، البروفيسور لي يان وهي المديرة التنفيذية لمعهد التكنولوجيا والأمن السيبراني التابع للأكاديمية الصينية للعلاقات الدولية الحديثة التابعة لوزارة الأمن الوطني، وقد تحدثت عن السياسات الكلية والأطر القانونية لضمان أمان الإنترنت في الصين، والإعدادات المؤسسية، والخبرة، والممارسات. وبعد المحاضرتين اللتين استغرقتا أربع ساعات، ساعتان لكل منهما، عُقِدت حلقة نقاشية علق فيها خبراء الحزب على ما طرحه المدربون الصينيون، وطرحوا العديد من الأسئلة المهمة، وسوف تعقد دورات مماثلة ومكملة تباعًا، في إطار التعاون الحثيث بين حزب حماة الوطن والحزب الشيوعي الصيني.
