تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبوالحسن عبداللاه، وأشرف عبيد على، اليوم الأثنين، واحدة من أهم القضايا التي أثرت في الرأي العام، والتي راح ضحيتها سيدة مُسنة على يد أبن شقيقها. جنايات بورسعيد تنظر قضية قاتل عمته المُسنة ببورسعيد وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 2 من شهر 8 عام 2022 بدائره قسم العرب والمتهم فيها اسامة س ح م ا، وتبلغ من العمر 42 عاما بدون عمل، حيث قتل المجني عليها السيدة أم هاشم حسن محمد المجاور عمدا مع سبق الاصرار وعقد العزم المصمم على ذلك، فتوجه إلى وحدتها السكنيه الكائنه بشارع الزقازيقي قسم العرب، وعلى إثر حوار دار بينهما بهدف حصوله على مبلغ مالي رفضت المجني عليها، فقام بضرب رأسها بالأرض، ووضع يده على عنقها حتى فاضت روحها، قاتلا اياها عمدا. وجاء في ملاحظات النيابة العامة، أن المتهم أقر باعترافه بالواقعة تفصيلا، وقال إنه على إثر مروره بضائقة مالية ذهب للمتوفاه في اليوم السابق للواقعة طالبا منها مبلغ مالي واعطته 100 جنيها وطلبت منه الحضور في اليوم التالي وهو يوم الواقعه لأخذ باقي المبلغ، وبتاريخ الواقعة ذهب إلى مكان تواجد المتوفية بوحدتها السكنيه طالبا منها اعطائه باقي المبلغ، وبرفضها لمطلبه قام بسرقه المنقولات واشترك معه آخرين في بيع المسروقات، وهي عبارة عن حلق وسلسلة ودبلة من الذهب. تقرير الطب الشرعي وثبت من تقرير الطب الشرعي أنه باجراء الصفه التشريحية على جثمان المتوفاة تبين أن الكدمات المشاهدة بالشفاة السفلى على الناحيه اليسرى ويسار العنق ومقابل منتصف الترقوه اليسرى مباشرة، هي إصابات حيويه حديثة تنتج عن المصادمات أو الضغط على أصل موضعها بجسم أو أجسام صلبية أو اليدين أو ما في حكمها، وجائزة الحدوث عن محاولة كتم النفس والضغط على عنق المتوفية حال وفاتها.