وزير التنمية المحلية ومحافظ دمياط يتابعان تطوير محور «السيالة / بورسعيد»

تابع اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، الموقف التنفيذى لمشروع تطوير محور «السيالة / بورسعيد» بطول 2.5 كم، والذى قامت المحافظة بتنفيذه مؤخرًا ضمن خطة رفع كفاءة الطرق الرئيسية التي تشهدها عدد من المدن بها.
راجع الوزير معدلات التنفيذ بهذا المشروع الهام والتى بلغت 91%، وتضمن توسعة الطريق لتصبح الحارة الواحدة بعرض 12 متر ورفع كفاءة الجزيرة الوسطى وإعادة تخطيط الميدان وإحلال اعمدة الانارة وإنشاء ساحات لانتظار السيارات ورصفها بالبلاطات الخرسانية وأرصفة جانبية ببلاطات الانترلوك، علاوة على انشاء شبكة لصرف مياه الأمطار بعدد 17 بالوعة ،هذا إلى جانب ما تم تنفيذه من أعمال إحلال لشبكات المرافق بالمنطقة وتعديل أماكن الدورانات بما يتناسب مع الدراسات المرورية ومطالب المواطنين.
وأكد «آمنة»، أن الوزارة تتابع عن كثب خطة المحافظات لرفع كفاءة شبكات الطرق والتأكيد على تنفيذها وفقًا للمواصفات الفنية والهندسية المحددة، وذلك لتأمين وتيسير حركة المواطنين، وتحقيق التنمية الشاملة.
وأشارت «عوض»، إلى أن محور السيالة بورسعيد يعد من أهم المحاور المرورية بمحافظة دمياط حيث يربط بين طريقا دمياط/ بورسعيد والدكتور على مصطفى مشرفة الترعة الشرقاوية، لذا حرصت المحافظة على وضع خطة محددة لتطوير خاصة من كونه أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة دمياط.
كما تفقدا طريق شطا، وذلك لبحث مخطط تطوير مدخل المحافظة، حيث أشارت المحافظ إلى أنه تم إعداد دراسة متكاملة للموقع وذلك لتتضمن خطة شاملة للتطوير كمرحلة اولى لتوسعة الطريق ليشمل كل اتجاه 3 حارات مرورية بإجمالى عرض 10.75م للاتجاه الواحد، علاوة على إضافة حارة خدمية بعرض 3 متر بالاتجاه من دمياط/ بورسعيد، مضيفة إلى أنه سيتم إنشاء جزيرة وسطى وارصفة جانبية وشبكة لصرف مياه الأمطار فضلا عن إنارة وتشجير الطريق واعادة تخطيط الدوران بدايةً من الكمين القديم حتى مدخل مدينة دمياط، لافتة إلى أنه تم مراعاة طبيعة كافة القطاعات بالطريق للارتقاء بالشكل الحضارى للمنطقة والتى تُعد من أهم المداخل للمدينة.
وأشار الوزير إلى أهمية وضع جدول زمني محدد لتنفيذ المشروع والذى سيساهم وبشكل كبير في الإرتقاء بالشكل الحضارى لمدخل المحافظة ورفع كفاءة هذا الطريق الحيوى، مؤكدًا على أهمية التنفيذ وفقًا لعدة محاور تعكس الطبيعة الخاصة التي تشتهر بها دمياط.