قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد،، إن الحكومة المصرية حريصة على دمج البيئة في المناهج التعليمية، وعكفت فيما قبل مؤتمر المناخ على ذلك، وتم العمل مع وزارة التربية والتعليم على الموضوعات المتعلقة بالشأن البيئي والتوعوي لدمجها في المرحلة الابتدائية، وعلى المستوي الجامعي أيضا تم التشارك مع وزارة التعليم العالي بشأن وضع منهج حول التغير المناخي والبيئة ليس فقط في الكليات العلمية ولكن أيضا في الأدبية منها. وأضافت «فؤاد» في ردها على طلب مناقشة عامة، بشأن استيضاح نتائج مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ، أن الحكومة كانت تعي تمامًا أن المؤتمرات المماثلة تعمل على تغيير المسار الوطني وتتسبب في حراك وزخم بيئي غير مسبوق، على المستوى المحلي والوطني، فكان الحرص على إطلاق الحوار الوطني للمناخ على مستوي محافظات الجمهورية، فضلا عن تمكين الشباب في المشاركة بفعاليات المؤتمر ليس فقط على مستوي التنظيم إنما أن يكون هناك نشأ قادر ومدرك لأهمية القضايا البيئية. وأوضحت أن هناك صدى عالمي نتيجة قيام مصر بتخصيص يوم لمناقشة قضية التنوع البيولوجي، وربطه بالتغيرات المناخية، لتمكن مصر من ربط موضوعات البيئة العالمية بعضها البعض، قبل انعقاد مؤتمر التنوع البيولوجي في كندا، ضاربة مثلا بما قد يتسبب تتسبب ارتفاع درجات الحرارة من ابيضاض الشعاب المرجانية مما ينعكس بدوره على السياحة للبلدان التي تقوم على هذا النوع من السياحة. و اكدت على الحرص المصري على دمج الشباب في الاهتمام بقضايا البيئة، حيث تم تخصيص يوم كامل لهم لسماع أفكارهم وتسليم الوثيقة لكوب 27 ومناقشتها في اليوم الرئاسي، وتخصيص يوم للمرأة كان له أثر عظيم ورسالة هامة من داخل مصر للاهتمام بدورها ليس فقط على مستوي المناصب القيادية إنما أيضا الاهتمام بالمرأة الريفية.