أعرب المخرج سامح بسيونى، عن سعادته بتجربته المسرحية الكوميدية الغنائية، والتى قدمها مؤخرًا، «فى حتة تانية»، لافتًا إلى أن العرض يسلط الضوء على أربع لوحات ترصد بعض الظواهر الاجتماعية، حيث تدور اللوحة الأولى عن «المظهرية» التى تجعل بعض الأسر تضع شروطا تعجيزية للزواج وتحول من ارتباط إنسانى إلى مشروع يتكلف مئات الآلاف، إلى حد ثعز الشباب عن تحقيق أحلامهم المشروعة، لافتًا إلى أن اللوحة الثانية تناقش العلاقة بين الرجل والمرأة وكيف يمكن للمجتمع تحويلها إلى حالة من الصراع المستمر بين الطرفين. وتابع المخرج أن اللوحة الثالثة تلقى الضوء على «هوس التريند» الذى بات الشغل الشاغل لقطاعات كثيرة فى المجتمع مما يترتب عليها بعض الحماقات التى يرتكبها البعض لتصدر التريند، كذلك يناقش العرض لوحة لمحاولة ترسيخ قيمة الحب بشكله الأشمل والأعمال سواء بين أفراد الأسرة الواحدة، أو الأصدقاء، أو زملاء العمل، بهدف إعادة روحة المحبة فى التعاملات اليومية بين البشر، لافتًا إلى أنه يسعى من خلال هذه التجربة لتأسيس مشروع طموح يهدف إلى صناعة النجوم من خلال عمل مسرحى وظف من خلاله خبراته كمخرج يهتم بتدريب الممثل على مهارات وفنون الأداء الذى يتم تقديمه بشكل لائق للجمهور وصناع الفن كفرصة لاكتشافهم مستقبلا فى الأعمال الفنية. العرض المسرحى الكوميدى الغنائى «فى حتة تانية» قدم أربع لوحات، من خلال تقديم 55 ممثلا شاملا من الموهوبين تحت قيادة المخرج سامح بسيونى، حيث افتتح العرض الخميس الماضى، على مدار يومين متتاليين، وهو نتاج ورشة المسرح لإعداد الممثل الشامل، والتى يقدمها عدد من الفنانين الشباب، على مسرح جراند طيبة. ويناقش العرض بعض القضايا الاجتماعية السلبية للحث عن البعد عنها، حيث تضمنت اللوحة الأولى، فكرة الإسراف والبذخ والذى يؤول إلى صعوبة مراسم الزواج، بينما تطرقت اللوحة الثانية مشاكل الرجل والمرأة، كذلك تم مناقشة فكرة «السوشيال ميديا» و«التريند» وكيف يتم صناعتها. «فى حتة تانية» تأليف سامح عثمان، مصمم استعراضات د. سامح صابر، إشراف عام أحمد مسعود، أشعار وموسيقى وألحان محمد مصطفى، إكسسوارات أزياء سماح نبيل، إضاءة إبراهيم الفرن، دعايا مصطفى شعراوى، إخراج سامح بسيونى.