المخرج سامح بسيوني: «في حتة تانية».. كوميديا غنائية تقدم 55 ممثلا وممثلة

انتهى المخرج سامح بسيوني، من مارثون فني ومسرحي استمر علي مدار أشهر ، بهدف إعداد وتأهيل 55 شابا وفتاة من الموهوبين الذين تم اختيارهم من بين مئات المتقدمين لورشة "الممثل الشامل"، ويتم تقديمهم خلال عرض مسرحي بعنوان "في حتة تانية"، ويفتتح الخميس 1 ديسمبر المقبل، على خشبة أحد المسارح بمدينة نصر ، ويعرض لمدة يومين متتاليين.
قال المخرج سامح بسيوني، إن العرض يقدم في كوميديا غنائية استعراضية تدور أحداثها في أربع لوحات ترصد وتناقش بعض الظواهر الاجتماعية، حيث تدور اللوحة الأولى عن "المظهرية" التي تجعل بعض الأسر تضع شروطا تعجيزية للزواج تحوله من ارتباط إنساني إلى مشروع يتكلف مئات الآلاف علي الشبكة والفرح والجهاز ، إلى حد يعجز الشباب عن تحقيق أحلامهم المشروعة، بينما تدور اللوحة الثانية عن العلاقة بين الرجل والمرأة وكيف يمكن للمجتمع تحويلها إلى حالة صراع مستمر بين الطرفين رغم أن أي منهما لا يغني عن الأخر ولا يستغني عنه، وفي اللوحة الثالثة إضاءة علي "هوس الترند" الذي بات الشغل الشاغل لقطاعات عديدة من المجتمع، وكيف يمكن أن يدفع البعض لارتكاب أي حماقة تضمن له تصدر الترند.
وينتقل العرض، في لوحته الأخيرة إلى محاولة ترسيخ قيمة الحب بمعناها الأشمل، والتي تراجعت في العلاقات المجتمعية بين أفراد الأسرة الواحدة، والأصدقاء، وزملاء العمل، في دعوة لإعادة روح المحبة في التعاملات اليومية بين البشر .
وأضاف بسيوني، أنه يسعى في هذه التجربة إلى التأسيس لمشروع طموح يقوم علي صناعة النجوم من خلال عمل مسرحي وظف خلاله خبراته كمخرج يهتم بتدريب الممثل علي مهارات وفنون الأداء التي تقدمه بشكل لائق للجمهور وصناع الفن كفرصة لاكتشافهم مستقبلا في الأعمال الفنية.
وقال المخرج والمنتج أحمد تمام، أن التجربة رغم مشقتها كانت أكثر من رائعة، وتعد استمرارا لاكتشاف وصناعة النجوم التي حققت فيها نجاحا، لافتا في قائمة أعمال هامة في الدراما والسينما المصرية والعربية، وفي هذه التجربة الجديدة يراهن على فكرة الممثل الشامل القادر على ملء خشبة المسرح بحضوره وتنقله السلس بين الحالات الفنية المختلفة"، إضافة إلي الرغبة في مشاركة الدولة في سعيها لبناء الإنسان المصري ورعاية ودعم المواهب الشابة، والقيام بدور القطاع الخاص في تقديم منتج ثقافي جاد، يعتمد علي محتوي هادف.
يذكر أن، عرض "في حتة تانية" تأليف سامح عثمان، استعراضات د.سامح صابر، أشعار وموسيقى وألحان محمد مصطفى، ديكور مصطفي حامد، إكسسورات وأزياء سماح نبيل، إضاءة إبراهيم الفرن، إشراف عام أحمد مسعود، وإنتاج عبد الرحمن تمام و أحمد تمام، وإخراج سامح بسيوني.
اقرأ أيضا|فيلم الحفرة يُشارك في مهرجان NDU السينمائي الدولي للأفلام القصيرة