ملتقى بجامعة الإسكندرية يوصي بتقليل استخدام الوقود الأحفوري والاعتماد على الطاقة المتجددة

أوصى المشاركون في الملتقى العلمي،«العافية والرياضة والتغيرات المناخية» والذي أقيم في كلية التربية الرياضية بنين بأبوقير في جامعة الاسكندرية، بتقليل استخدام الوقود الأحفوري والاعتماد على الطاقة المتجددة كبديل له.
وافتتح الملتقى الذي أقيم مساء أمس، الدكتور محمد عبدالحميد بلال،عميد كلية التربية الرياضية أبوقير، والدكتورة نفرتيتي زكي، عميد كلية التمريض، في إطار التعاون المشترك بين كليات الجامعة، حيث جرى تعاون مشترك لأول مرة بين الكليتين .
وأشاد «بلال» بأهمية دور الرياضة وقطاع التمريض وارتباط القطاع الطبي والرياضي بشكل خاص وأهمية وجود ندوات ومبادرات بين الكليتين إنطلاقًا من هذا الملتقى مع التأكيد أن هذه فقط هي البداية لسلسلة من التعاون المشترك بين الكليتين.
وقدم المشاركون في الملتقى 12 توصية، شملت العمل على تنفيذ الخطة الموضوعة لخفض الانبعاثات الكربونية،وتقليل استخدام الوقود الأحفوري كمصدر للطاقة واستبدالها بمصادر الطاقة المتجددة النظيفة، والاعتماد على الرياضة كأحد وسائل التغلب على ظاهرة الإحتباس الحرارى وتقوية المناعة العامة للجسم، والعمل على مشروع مشترك بين كليتى التربية الرياضية بأبي قير وكلية التمريض للعمل على إتباع معايير ( صديقة للبيئة )، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس من الكليتين على الشروع في أبحاث مشتركة مرتبطة بالتغيرات المناخية والاستدامة.
كما أوصى الحاضرون، بالتعاون المشترك والدعوة من الطرفين لأى فعالية خاصة بالاستدامة والتغيرات المناخية،ونشر الوعي عن التأثيرات النفسية للتغيرات المناخية وكيفية التعامل معها،والشروع في تقديم برامج توعوية لتعديل السلوكيات الإنسانية التي تؤثر على البيئة والمناخ ( البلاستيك والتدخين)، وزيادة وعى الأفراد والمجتمع حول أهمية وفوائد ممارسة الرياضة وكيفية تأثيرها على تغير المناخ، وتنمية وتحسين البنية التحتية بالمجتمع الجامعى وزيادة المساحات الخضراء،والعمل على تحويل الأنشطة المناخية تقليل العوادم ( ركوب الدراجات وممارسة الرياضة )، والإعلان عن مبادرة بين كلية التربية الرياضية للبنين وكلية التمريض لتغيير السلوك المجتمعي المعزز للحفاظ على البيئة.
وأوضح عميد كلية التربية الرياضية بنين، أن الملتقى تكون من أربع جلسات في كل جلسة محاضرتين لاثنين من أعضاء هيئة التدريس من كليتي التربية الرياضية أبوقير والتمريض، وقدم فعاليات الملتقى الدكتور صبري قطب مدير إدارة الجودة (مقرر الملتقى )، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان تغير المناخ في ضوء أجندة 2030 للتنمية المستدامة- أين نحن وأين نريد أن نكون؟، وبدأت المحاضرات والتي إستهلها الدكتور معتز الطاهر أستاذ مساعد بقسم أصول التربية الرياضية، بمحاضرة بعنوان «اللياقة الصحية وتغير المناخ» وأشار إلى أهمية محو الأمية الخاصة بالرياضة وعلاقتها بتغير المناخ.
كما قدمت الدكتورة حنان حسنى الشربينى، أستاذ ووكيل كلية التمريض لشئون التعليم والطلاب، محاضرة بعنوان «استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 بين التوقعات والتحديات في مجال الصحة»، موضحة أن رؤية مصر 2030 إهتمام خاص بتغير المناخ حتى نتمكن من تحقيق الأهداف المتفق عليها من قبل الدول لتحقيق مستقبل أفضل .
وجاءت الجلسة الثانية، بعنوان «كيف يؤثر تغير المناخ على رفاهيتنا؟، وقدمت الدكتورة فاطمة حسين رمضان أستاذ التمريض النفسى والصحة النفسية بكلية التمريض محاضرة بعنوان»تأثير تغير المناخ على الصحة العقلية«، كما قدمت الدكتورة هويدا هلال انس الوجود، أستاذ ورئيس قسم تمريض صحة المجتمع محاضرة بعنوان»تغير المناخ والرفاهية دور تعزيز الصحة«.
وجاءت الجلسة الثالثة بعنوان «التكيف مع تغير المناخ ونمط الحياة المستدام»، وألقى الدكتور إسلام أمين زكى، أستاذ التمرينات ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، محاضرة بعنوان «مواجهة سلوكنا وتغيرات المناخ» حيث تحدث عن مراقبة سلوك الفرد وتغييره لمواجهة تغيرات المناخ، كما قدمت الدكتورة سلوى البدري أستاذ ورئيس قسم التمريض الباطني والجراحي محاضرة بعنوان «التغذية الصحية وعلاقتها بتغير المناخ»، بينما جاءت الجلسة الرابعة بعنوان «نحو بيئة خضراء(الفرص والتحديات)، وقدمها الدكتور عبدالله عبدالمنعم هريدى مدرس بقسم العلوم الحيوية والصحية الرياضية، بعنوان»تغير المناخ وعلاقته بالنشاط البدني«حيث تحدث عن تأثر وتأثير سلوك الفرد على التغيرات المناخية .
واختتمت المحاضرات وفاء محمد العروسي، أستاذ ووكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمحاضرة بعنوان «معايير الجامعة الخضراء» متحدثة عن تصنيف جامعة الإسكندرية كجامعة خضراء بين الجامعات المصرية والعالمية.