أسوان تُجهز «حناطير السياحة».. وانتعاشة «السفارى الشتوى» فى الغردقة

فى إطار استعادة المظهر الجمالى أمام الأفواج السياحية والزائرين، شرعت محافظة أسوان فى تطوير 150 عربة حنطور لإعادة كفاءتها عبر تركيب ملصقات وزى موحد، فيما تشهد صحراء الغردقة انتعاشة فى رحلات السفارى بالتزامن مع بدء موسم السياحة الشتوى.
تفقد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، نموذج التطوير والتجميل لإحدى عربات الحنطور، والذى سيتم تعميمه على أكثر من 100 عربة حنطور على مراحل من إجمالى 150 عربة. وقال «عطية»: «هناك إصرار لتطبيق المنظومة المطلوبة لسير عربات الحنطور داخل المدينة من أجل استعادة المظهر الحضارى والجمالى أمام الأفواج السياحية والزائرين والمواطنين، حيث سيتم استبعاد أى عربة حنطور من المنظومة فى حالة عدم التزام صاحبها»، لافتًا إلى أنه دعمًا لأصحاب وسائقى عربات الحنطور سيتم إعادة كفاءة وتجميل المرحلة الأولى من العربات على أن تشمل تركيب ملصقات الهوية البصرية عليها، مع الالتزام بالزى الموحد، والنظافة العامة، والقواعد المرورية، وحركة السير المحددة للعربات.
من جهة أخرى، تشهد صحراء الغردقة انتعاشة فى رحلات سياحة السفارى والمغامرات، وذلك بالتزامن مع تزايد الحركة السياحية الأوروبية لمنتجعات الغردقة وبدء موسم السياحة الشتوى وانخفاض درجات الحرارة والشمس الساطعة.
وتتضمن رحلات السفارى الاستمتاع بما تحتويه الطبيعة والحياة البرية المصرية من الجبال والرمال والهضاب والوديان والممشى فى الجبال، والتعرف على الحياة البدوية بكل تفاصيلها، وقضاء يوم داخل التجمعات البدوية وتناول الغداء وحضور حفلات الشو الشرقى والتنورة والاستمتاع بالطبيعة، وقضاء عدة ساعات بين الجبال وسط الحياة البدوية إلى جانب إقامة مناطق تسلق الجبال ومتاحف للحيوانات البرية والزواحف وحفلات الفن والتراث البدوى وركوب الجمال والخيول وارتداء الزى البدوى للتعرف على تفاصيل الحياة البدوية التى لها سحرها وجاذبيتها.
وتعد مناطق رحلات السفارى بالغردقة من المناطق الفريدة على مستوى الجمهورية، والتى يستمتع بها المصريون والسائحون الأجانب بصحراء البحر الأحمر.
ويقدر عدد المشاركين فى رحلات السفارى يوميًا ما بين 800 إلى 1000 سائح من جنسيات مختلفة، معظمهم من الألمان والإنجليز والروس والدول الاسكندنافية.