أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كتابا دوريا بضوابط تنظيم العام الدراسي الجديد والمقرر انطلاقه في الأول من أكتوبر المقبل. ونص الكتاب الدورى على: - اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية والوقائية حفاظا على سلامة الطلاب بالمدارس من الأمراض المعدية، بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان والإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بالوزارة. - تعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب- بشكل متكامل- مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية والشخصية لهم ورصد نقاط التميز وتشخيص جوانب الضغف والعمل على علاجها ويتم تقييمها من خلال المعلم رائد الفصل وأعضاء اتحاد طلاب الفصل وأولياء الأمور بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتقييم ميول واتجاهات الطلاب والأخذ برأي المعلم رائد الفصل مع إدراج ذلك في إطار النجاح. - توفير كافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة وتجعلها مكانا محببا له لترسخ في وجدانه الاعتزاز بذاته والافتخار ببلاده. - تشجيع المعلمين على اكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق داخل المدارس والمؤسسات التعليمية بما يضمن خلق أجيال واعية ومتميزة ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل. - ضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للسادة المعلمين والحفاظ على حقوقهم وتوفير بيئة عمل مناسبة تتميز بالاحترام والتقدير وتليف بمكانتهم المتميزة وتضمن اداءهم لرسالتهم السامية على الوجه الامثل -الالتزام بالمعايير والضوابط المقررة عند اختيار مديري ووكلاء المدارس والموجهين الفنيين، والالتزام بكافة القرارات واللوائح المنظمة لهذا الشأن، دون الإخلال بأي منها، مع توجيه الشكر والتقدير للمتميزيم منهم ونشر قصص تميزهم ونجاحاتهم لتشجيع زملائهم وتحفيزهم. - تفعيل دور المراكز الإعلامية بالمديريات والإدارات والمدارس من خلال ادارة العلاقات العامة والاعلام والتنسيق مع مدير عام العلاقات العامة بالوزارة - عقد لقاءات دورية بين مديري المديريات والادارات والمدارس مع اولياء الامور والمعلمين والطلاب يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحاتهم واراءهم ووجهات نظرهم فيما يتعلق بالجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية والتأكيد على تفعيل دور مجالس الامناء والاباء والمعلمين وعقدها إذا تطلب الامر ذلك - ضرورة الالتزام بقيام المعلمين الذين تم تدريبهم على البرامج الدراسية المطورة بتدريس تلك البرامج والعمل على تدريب باقي المعلمين بالتنسيق مع قطاعي التعليم العام والفني -تنفيذ مسابقة أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم، فضلا عن رفع الوعي الثقافي بصفة عامة والوعي البيئي بصفة خاصة لدى الطلاب وزيادة عدد الأشجار والمساحات الخضراء بالمدارس تماشيا مع المخرجات المتوقع صدورها من مؤتمر التغيرات المناخية الذي تستضيفه الدولة المصرية. - التأكيد على تفعيل حصة الريادة والادارة الذاتية داخل الفصول لاختيار رائد الفصل ومقرري الانشطة - الاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والمعلمين والاداريين والعمل على توفير سبل الرعاية لهم لاسيما النفسية، وعقد لقاءات دورية شهرية معهم وذلك بحضور كل من مديري المديريات والادارات والمدارس واتخاذ ما يلزم من اجراءات لتذليل أي صعوبات أو معوقات قد تحول بينهم وبين تحقيقهم لادهدافهم وتحصيلهم الدراسي مع التأكيد على تخصيص تماكن مناسبة لهم في الادوار الارضية بالمدارس والمنشآت التعليمية - عدم تنفيذ أي برامج أو دورات تدريبية للعاملين من المعلمين والاداريين سواء كانت داخلية أو جهات مانحة أو غيرها إلا بعد التنسيق مع الوزارة -الاهتمام بمرحلة رياض االطفال والتأكيد عى اهميتها في عملية اعداد الاطفال للتعلم والتي في ضوئها يحظر تكليف الاطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية - سرعة الانتهاء من اعداد قوائم الطلاب الجدد بالصفوف الاولى بمراحل التعليم المختلفة مع متابعة إلتزام الطلاب بالظهور بالشكل المناسب واللائق بالمدرسة -الالتزام بشروط القبول بالحلقة الاولى بالمرحلة الابتدائية ورياض الاطفال -تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية ومتابعة الالتام بتنفيذ احكام القرار الوزاري المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية - ممارسة الانشطة بمختلف انواعها الرياضية والثقافية والفنية والعلمية والتكنولوجية ويكون ذلك بمشاركة مديري عموم تنمية الانشطة ومن ثم المساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم على 4 مراحل : المرحلة الأولى بداية شهر أكتوبر بنسبة 25% من مدارس الإدارة المرحلة الثانية بداية ديسمبر 2022 نسبة 25% من مدارس الغدارة المرحلة الثالثة بداية الفصل الدراسي الثاني بنسبة 25% من مدارس الادارة المرحلة الرابعة بداية شهر ابريل 2023 بنسبة 25% من إجمالي مدارس الادارة -التأكيد على عدم عقد أي امتحانات في الايام التالية للاعياد الخاصة بالاخوة المسيحيين -حظر استخدام المحمول المزود بكاميرا وبرامج الالعاب نهائيا في المدارس، ويسمح بالتليفون المحمول غير المزود بكاميرا بشرط عدم استخدامه اثناء الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين وتوقيع عقوبات على المخالفين -حظر التدخين نهائيا في المدارس والمؤسسات التعليمية والادارات والمديريات واتخاذ الاجراءات المشددة الكفيلة بمنعه ومعاقبة المخالفين لذلك - التأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك وبالسجلات المخصصة لذلك اولا بأول واخطار اولياء الامور بصفة دورية بموقف غياب ابنائهم وتخصيص رقم تليفون للتواصل والشكاوى منع مندوبي المبيعات والدعاية وغيرها من دخول المدارس أو عرض الهدايا على العاملين بالمدارس أو الادارات التعليمية وكذا على الطلاب «وخاصة مندوبو توزيع الكتب الخارجية» -حظر استغلال اسوار المدارس في أي اعلانات أو شعارات سياسية ويتم ازالتها على الفور، مع كتابة مأثورات تحث على التمسك بالمبادئ والسلوكيات والقيم الحميدة - عدم التطرق داخل المدارس لأي قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو حزبية أو دينية حرصا على عدم اقحام الطلاب في تلك الصراعات - بذل كافة الجهود لمحاربة الارهاب الفكري بكافة اشكالة وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن والتأكيد على الثوابت الوطنبية من خلال اذاعة الاغاني الوطنية والاغاني التي تقدر المعلم والمدرسة مثل (علمونا في مدرستنا.. وقم للمعلم.. وغيرها)، وضرورة الالتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني اثناء طابور الصباح بجميع المدارس الرسمية والخاصة والدولية وضرورة اللتزام بأن تكون الحصة الاولى لكل المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء -مكافحة ظاهرة التنمر بمختلف اشكالها بين الطلاب وبعضهم أو بين المعلمين والطلاب وتفعيل دور الاخصائي النفسي والاجتامعي في التصدي لهذه الممارسات بين الطلاب ومتابعة سلوكيات الطلاب داخل المدارس من كافة الجوانب التربوية والتعليمية والصحية والنفسية -التزام المعلمين بالملابس التي تليق بمكانتهم باعتبارهم قدوة يحتذى بها -استخدام الخرائط الرسمية لجمهورية مصر العربية الصادرة عن الهيئة العامة للمساحة المصرية والتأكيد على إظهار خط الحدود الدولي للحدود الجنوبية لمصر، وعدم استخدام أي خرائط أخرى أيا كان مصدرها. - التزام كافة المنشآت التعليمية بتنفيذ تعليمات الأمن المستدامة؛ بما يضمن الحفاظ على سلامة أبنائنا ومتابعة التزام المدارس الخاصة، والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولية) بالرسوم الدراسية.