علق الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، وشركة أوبو OPPO الصينية للإلكترونيات، بمقتضاها تُنشئ الأخيرة مصنعًا للهاتف المحمول في مصر، قائلًا: «مصر بدأت إستراتجية توطين التكنولوجيا في مصر بالإضافة لاستدامة الاسثمار في هذا المجال الهام والمحورى وخلق فرص العمل». وشدد تابع خلال مداخلة هاتفية «خلال» برنامج «كلمة أخيرة» الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: أن الهدف هو توطين الصناعة بالأساس عبر صناعة حقيقية وليس عملية تجميع حيث أن جل الاهتمام في المسألة هو تحقيق القيمة المضافة والحد الأدنى من القيمة المضافة حتى يتم إعتباره تصنيع هو نسبة 40% وأوضح أن العام الجارى شهد طفرة في هذا المجال وأن شركة «أوبو» اليوم بتوقيعها مذكرة التفاهم تكون الثالثة خلال العام الجارى الذى بدا بتوقيع إتفاق مع «فيفو» وبدأو الإنتاج التجريبى وأيضا شركة نوكيا التى ستبدأ الإنتاج في نهاية العام ولتكتمل اليوم بالتوقيع مع أوبو بإجمالى إستثمارات للثلاث شركات 75 مليون دولار والطاقة الانتجية للثلاث شركات هي 16 مليون جهاز محمول سنوياً وتخلق 3200 فرصة عمل». وشدد أن نسبة التصنيع المحلى فى إنتاج مصانع الهواتف الثلاثة ستكون 40% قائلاً: أسعار الهواتف المحمولة سوف تنخفض بعد إنشاء مصانع أوبو ونوكيا وفيفو في مصر. ونذلل كل المعوقات أمام شركات تصنيع الهواتف حيث أن حجم الطلب على الهواتف في مصر 20 مليون وحدة سنويا. وشهد مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تقنية المعلومات «ايتيدا»، وشركة أوبو OPPO الصينية للإلكترونيات، بمقتضاها تُنشئ الأخيرة مصنعًا للهاتف المحمول في مصر، بطاقة إنتاجية 4،5 ملايين وحدة سنوياً، وباستثمارات نحو 20 مليون دولار، بحضور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات. ووقع على الاتفاقية كل من عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا»، وزانغ زوشوان المفوض بالتوقيع نيابة عن شركة أوبو مصر، وفقاً لبيان صحفى