صاحبة فكرة تغيير ملامح الوجه ب«الأمير»: مش عارفة بتشتم ليه؟

السوشيال ميديا منبع العديد من حيل التجميل الجديدة، وبعضها كان مفيد بالفعل، والبعض الأخر كان غير صالح للاستخدام، ولكن أكثر تلك الحيل إثارةً للجدل كان من خلال استخدام «الأمير» لجعل الشفاه تبدو أكبر حجمًا، أو الأنف أصغر من حجمها الطبيعي، وصاحبة هذه الفكرة فتاة تُدعى منى سيد التي لقبت نفسها ب«بتاعة الأمير».
وكشفت منى سيد ل«المصري اليوم»، كواليس تصويرها لهذه الفيديوهات وسر انتشارها بشكل واسع على منصات السوشيال ميديا المختلفة، مشيرةً أنها تفاجأت من الأمر ولم تقصد تصدر التريند.
وقالت منى في حوارها: «أنا الأصل بتاعي على السوشيال ميديا هو التيك توك، ومعنديش محتوى معين بقدمه، أنا الناس بتقولي طلبات وبنفذها، وفي يوم واحدة قالتلي أكبر شفايفي، وأنا عملت فيديو الأمير الساعة 10 الصبح ونمت بعدها، واتفاجئت لما صحيت أن الفيديو تخطى النصف ميلون مشاهدة، والناس كلها بتشيره عشان عايزين يبقوا تريند».
وتابعت «بتاعة الأمير»، في حديثها: «أنا ماكنتش أعرف إن كل دا هايحصل، ولا تخيلت المشاهدات أو التفاعل، وبعد فيديو الشفايف نزلت فيديو تصغير المناخير، والناس شتمتني عليه أكتر عشان الأمير ريحته قوية، وأنا قولت إن محدش يجرب الحاجات دي، لأني بهزر وكل اللي متابعني على التيك توك عارف إني بهزر، والكومنتات كلها هزار، لكن الناس اللي على الفيس بوك أنا معرفهمش، ومش عارفة هم ليه بيشتموني».
وأضافت منى سيد: «أنا مش بخرج بالأمير على وشي بجد، وأكيد مفيش حد عاقل هايعمل كدا، وفيه ناس قالتلي أضيق عيني بالأمير بس أكيد مش هعمل كدا، وعلى فكرة أنا متأذتش من الأمير ولو تأذيت ماكنتش عملت الفيديو أًصلًا، بالعكس أنا كمان حذرت الناس عشان ميقلدونيش».
واختتمت «بتاعة الأمير» حديثها قائلةً: «أنا ماكنتش عايزة أطلع تريند، وبالنسبة للناس اللي بتقول إن الأطفال ممكن يقلدوني، الأهالي اللي مسؤلين عن المحتوى اللي ولادهم بيشفوه، لأن لو طفل قرر يقلد سبايدرمان ونط من البلكونة، محدش هيحاكم سبايدر مان، وأنا بدرس في كلية حقوق وفاهمة قانون كويس ومافيش أي حاجة تديني».