أنجلينا جولي تقاضي المباحث الفيدرالية الأمريكية بسبب براد بيت

تقدمت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي بدعوى ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، وذلك على خلفية أزمتها مع طليقها الممثل براد بيت، إذ رفعت الدعوى بموجب قانون حرية المعلومات.
وكشف تقرير ل NBC NEWS الأمريكية عن أن أنجلينا جولى هي التي كانت قد تقدمت بدعوى من مجهول ضد مكتب التحقيقات في قضيتها مع براد بيت، وذلك بعدما حفظ المكتب بلاغها ضد براد بيت الذي قدمته من قبل، واتهمته فيه بالعنف ضدها أثناء تواجدها مع أطفالهما على متن طائرتها الخاصة.
‏وذكر التقرير أن «أنجلينا» قد أخبرت أحد عملاء مكتب التحقيقات أن زوجها السابق ووالد أطفالها براد بيت اعتدى عليها جسديًا ولفظيًا، خلال تواجدهما على متن طائرة خاصة، وكانت أنجلينا بصحبة أطفالها الستة عام 2016.
وحفظ مكتب التحقيقات الفيدرالي وقتها التحقيق وقرر عدم توجيه اتهامات لبراد بيت بعدما نفى فريق دفاعه كل تلك المزاعم.
‏وهذا ما دفع أنجلينا جولي للتقدم بدعوى مجهولة باسم موقع
«Jane Doe» ضد قانون حرية المعلومات، وضد مكتب التحقيقات من أجل الحصول على وثائق تتعلق بالتحقيق ضد براد بيت.
وأكد التقرير أن أنجلينا جولي اتهمت زوجها السابق بتعنيفها، والتعامل معها بسلوك عنيف حيث وصفته بأنه «تحول إلى وحش».
وتابع التقرير: بمجرد هبوط الطائرة استخدم السباب وتحدث بطريقة غير لائقة، وصرخ في وجهها وامام أطفالهما قائلا:«لن تتوجهي لأي مكان لن تغادري تلك الطائرة وكلكم، أنا سأغادر وأترككم».
وهي الوقائع التي لم ير مكتب التحقيقات الفيدرالي وقتها أنها كافية لتوجيه اتهامات للنجم الأمريكي.
يذكر أن أنجلينا جولي وبراد بيت تزوجا في 2014 بعد 10 أعوام من ارتباطهما ومشاركتهما 6 أطفال نصفهم بالتبني، وانفصلا في 2016 بعد عامين فقط من الزواج ليدخلا دائرة النزاعات القضائية، إذ رفع براد بيت أيضا دعوى قضائية يطالب خلالها أنجلينا جولي بتعويضه ماديا عن بيع مزرعة للعنب ومصنع للنبيذ خلال فترة زواجهما ما وضعه في خسائر مادية بحسب أوراق الدعوى.