متهم بحرق المجمع العلمي: المباحث تتهمني بسبب رفضي المشاركة في فض المظاهرات

قال مسعد صفائى، أحد سكان السيدة زينب، الهارب من تهمة حرق المجمع العلمى وفق قوله، إنه لا يعرف شيئاً عن الأحداث ولم يشارك فى الثورة من البداية، ولا يعرف مكان مجلس الوزراء، ولفت إلى أن مدير مباحث السيدة زينب هو الذى يتهمه بتلك التهمة، لرفضه المشاركة فى تفريق المتظاهرين وقت نزول الشرطة إلى شارع محمد محمود.
وأضاف «صفائى» فى اتصال هاتفى ب«المصرى اليوم» أنه قضى عقوبة منذ 4 سنوات، بعد قتله أحد البلطجية فى المنطقة دفاعاً عن نفسه وأسرته، وخرج بعد 18 شهراً لحسن سيره وسلوكه، وأنه منذ ذلك الوقت تتعامل معه مباحث السيدة زينب باعتباره المتهم الأول فى كل القضايا، الأمر الذى دفعه إلى التقدم بشكوى إلى وزارة الداخلية، يتهم فيها المقدم محمد الشرقاوى، مدير مباحث السيدة زينب، بالإساءة لسمعته، واتهامه بالباطل فى قضايا سرقة ومخدرات وغيرهما، وتابع: «أنا بتحاسب بأثر رجعى، دخلت السجن وخرجت ومطلوب منى أن أكون مشروع مجرم».
وقال: «أصبحت لدى ورشة زيوت سيارات وجراج خاص بى، وعندى ولد وبنت أربيهما وأنفق عليهما من مكسبى، إلا أنه بعد رفضى الاشتراك فى فض المظاهرات مع الشرطة قبل عدة أسابيع، فوجئت باتهامى ووالد زوجتى سيد عبدالحميد بالمشاركة فى حرق المجمع العلمى، وبعد القبض على أحد أصدقائى علمت بتلك الاتهامات وهربنا سوياً، خوفاً من إلصاق التهم بنا»،وتابع: «نحن لا نفهم فى السياسة ولم نشارك فى الثورة، ونطالب بوجود أحد الضباط الشرفاء لإنقاذنا.«
من جانبه نفى المقدم محمد الشرقاوى ما قاله «صفائى» وقال: «ده كلام خايب ماعنديش رد عليه، ومطلوب القبض على مسعد وعبدالحميد بتهمة سرقة بالإكراه».