وزير الصحة: الانتهاء من أول خريطة صحية خلال 6 أشهر .. «والمستشفيات الجامعية» قوة ضاربة

كشف الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، عن الانتهاء من أول خريطة صحية لمصر، خلال 6 أشهر من الآن، مشيرا إلى أن الخريطة الصحية ستتضمن كافة البيانات المتعلقة بمختلف الأمراض وفقا لنتائج المبادرات الصحية، حيث أن الخريطة الصحية ستتضمن كافة الاحتياجات بمختلف المحافظات والأماكن التي تحتاج لدعم صحى، وخلال المرحلة المقبلة سيكون هناك تعاون لإنجازها متضمنة كل الاحتياجات في القطاع الصحى.
وأوضح وزير الصحة، في أول لقاء بالصحفيين المعتمدين لدى وزارة الصحة، أن المستشفيات الجامعية وعدد 115 مستشفى جامعيا، تعد بمثابة قوة ضاربة خاصة في المحافظات، وحريصون على التعاون معهم لتوفير الخدمة الطبية للمواطنين، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت تعاونًا وتنسيقًا كبيرًا بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة من خلال توقيه العديد من بروتوكولات التعاون والتكامل، وهناك توجه من القيادة السياسية باستمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار على أن مشروع التأمين الصحى الشامل من المشروعات القومية الهائلة التي تؤسس لنوع من الخدمات الطبية ذات الجودة العالية، وهناك تطبيق كلى وجزئى في أكثر من 6 محافظات لمنظومة التأمين الصحى الشامل.
وتابع: «نستهدف تأهيل الكوادر الطبية ودعمها وهناك تكليف رئاسى بتحسين كافة أحوال العاملين في القطاع الصحى، والذى يتجاوز عددهم مليون موظف وعامل وإدارى»، مضيفا أن هناك عددًا من المشروعات التي تستهدف ربط الرعاية المركزة في المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة والقطاع الخاص.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أنه قريبا سيتم الانتهاء من اللائحة التنفيذية للمجلس الصحى المصرى، والذى يستهدف توحيد البروتوكولات العلاجية بحيث تكون هناك ضوابط حاكمة يلتزم بها الجميع، منوها إلى وجود الدكتور محمد فوزي رئيس هيئة المستشفيات التعليمية، على رأس منظومة كبيرة لأعداد البروتوكولات العلاجية الموحدة والدلائل الاسترشادية، بحيث يكون العلاج المقدم من خلال مقدمي الخدمة ذات مرجعية واحدة في التشخيص والعلاج.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إن تطوير معهد ناصر هو مشروع قومي سينقل التعليم الطبي والبحث العلمي في مجال الصحة، نقلة كبيرة باعتباره مشروعا شاملاً يستهدف تقديم خدمات طبية مميزة وتدريب وتعليم الأطباء فضلا عن الاهتمام بالبحث العلمي.
وأضاف وزير الصحة أن المعهد له تاريخ كبير ويقع في مكان مميز جدًا على مساحة 34 فدانًا على النيل، وستتم زيادة عدد الأسرة من 600 سرير إلى 1300 سرير، وسيضم 100 عيادة و50 غرفة عمليات، بتخصيص قدره 10 مليارات جنيه بخلاف التجهيزات الطبية والفنية.
وأشار الوزير إلى أن تكليفات القيادة السياسية بتعميم نموذج معهد ناصر في أماكن أخرى باعتباره عموداً ترتكز عليه المنظومة الصحية، ولذا نقوم بتطوير ورفع كفاءة مجموعة من المستشفيات مثل مستشفى أم المصريين التي تقع في مكان مهم، وأيضا مستشفى العجوزة التي تقع على مساحة 14 فداناً، وتابع قائلًا: «بدأنا في تطوير 9 مستشفيات، تطوير وتجهيز بشكل متكامل».
وأضاف عبدالغفار أن وزارة الصحة تسعى حاليا لمبادرة إحياء الولادة الطبيعية، والبعد عن الولادة القيصرية غير الضرورية، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تعمل خلال الفترة المقبلة على استمرار تجهيزات المنشآت الطبية لمنظومة التأمين الصحي الجديد، واستمرار تنفيذ المشروع القومي للبلازما.