قصف جديد على محطة زابورجيا النووية واتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

اتهمت السلطات الموالية للروسيا في زابورجيا، أن أوكرانيا استهدفت مجددا محطة زابورجيا النووية اليوم.
وقال مندوب روسيا في فيينا إن تردد الغرب وعدم مطالبته لأوكرانيا بوقف قصف المحطة، يحفز تلك الأعمال التي يمكن أن تنتج كارثة نووية.
بينما نقلت «رويترز» عن شركة الطاقة النووية الأوكرانية، أن روسيا كررت قصفت محطة زابورجيا اليوم، كما أعلنت الإدارة العسكرية والمدنية الروسية أن أوكرانيا قصفت منطقة تخزين النظائر المشعة بما يقرب من 3 قذائف، وأن خط تيار كهربائى قد تضرر بفعل القصف.
وقالت الشركة الوطنية الأوكرانية المسئولة عن تشغيل محطة زابورجيا بداية الأسبوع الحالى، إن أجزاء من المحطة تضررت بفعل القصف الروسى عليها.
وعقب ذلك دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تجنب أي عمل عسكرى بالقرب من محطة زابورجيا النووية وتحدث رئيس الوكالة الدولية رافائيل غروسى عن قلق كبير بخصوص بعض التقارير والأنباء بخصوص استهداف المحطة.
وتبادل الطرفان الروسى والأوكرانى مسئولية القصف على المحطة، وقامت الشركة الأوكرانية للطاقة النووية السبت الماضى بالتحذير من خطر احتمالية حدوث خطر إشعاعى .
وفى مارس الماضى استولت روسيا على محطة زابورجيا وتسيطر على المناطق التي حولها ولكنها احتفظت بالاوكرانيين العاملين بها.
وانتقد الاتحاد الأوروبى روسيا وقال الممثل السامى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية «جوزيف بوريل» وأدان ممارسات روسيا العسكرية بمحيط المحطة وقال إنه انتهاك خطير ومستهتر ودعا إلى السماح لمسئولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة .
ودعت كييف إلى محاسبة موسكو لقصفها المحطة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع وأكدت على أن القصف قد نتج عنه أضرارا لثلاثة أجهزة استشعار بينما علقت السفارة الروسية على ذلك بأن استهداف أوكرانيا للمحطة لا يهدد روسيا وأوكرانيا فقط بل يهدد أوروبا بأسرها، كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من العواقب التي تحيط مهاجمة أي محطة نووية هو عمل انتحارى