محافظ بورسعيد: الدولة تحارب وتبني وتعمر والشباب عنصر رئيسي في نجاح المشرعات القومية

عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مؤتمرا موسعا مع الشباب، بديوان عام المحافظة، في إطار المؤتمر الشهري «كلنا مسؤولون» الذي يعقده مع شباب الأحزاب والهيئات والجامعة والمراكز الشبابية المختلفة.
حضر مؤتمر اليوم، المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، ومحمد بكار رئيس برلمان شباب مصر، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، وعبدالعظيم رمضان السكرتير العام المساعد، واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات والشئون الفنية، وعبدالفتاح حافظ وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور على ابو سمرة مستشار المحافظة للرياضة، وعدد من القيادات التنفيذية وقطاع كبير من شباب الأحزاب وشباب الهيئات والقيادات الشبابية بمحافظة بورسعيد في عدد التخصصات.
بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني، وخلال كلمته أوضح الغضبان أن الدولة المصرية أولت لمحافظة بورسعيد اهتماما خاصا في تنمية كافة المجالات حتى أصبحت أولى المحافظات في حجم الاستثمارات، كما تعد المحافظة الأولى في أعمال التنمية، متطرقا للحديث حول التنمية التي تشهدتها المحافظة على كافة الأصعدة، وتناول محافظ بورسعيد الحديث حول مختلف المشروعات والتحديات التي جرى التغلب عليها لتحقيق المستوى الحالي، بدءًا من خطة الاهتمام بالمظهر الحضاري للمدينة، ومحاولة القضاء على أشكال التنميط التي سادت المحافظة لفترات طويلة، وذلك من خلال مختلف الإنجازات العملاقة في كافة القطاعات.
وأكد محافظ بورسعيد أن الاهتمام ببناء المواطن كان أهم أولويات الدولة المصرية والتي تحققت من خلال منظومة التأمين الصحى الشامل، والتحول الرقمي، والمبادرات المختلفة الثقافية والتعليمية المختلفة، فضلا عن الطفرة الاستثمارية وقيام مشروعات صناعية تدخل لأول مرة أرض المحافظة.
وخلال اللقاء، وجه المحافظ الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على المشروعات العملاقة ببورسعيد التي انطلقت لأول مرة من المدينة، مستعرضا مشروعات التحول الرقمي والتأمين الصحي الشامل، وآثارها على أرض الواقع بالمحافظة، وما تم التوصل إليه حتى ال0ن في مجال الرقمنة، ودورها في سرعة تقديم الخدمات للمواطنين، وجودتها وحوكمتها، وآثار تطبيق هذه المشروعات على تحسين جودة الحياة بمحافظة بورسعيد، فضلا عن مشروعات الإسكان وإزالة العشوائيات وخطة تطوير الطرق والمحاور الموسعة وغيرها من مشروعات تنموية عملاقة.
وقال محافظ بورسعيد إن الدولة المصرية تحارب وتبني وتعمر، متطرقا للحديث عن أوضاع الدولة المصرية قبل وأثناء الثورات، والطفرة التنموية التي حدثت خلال ثمانية أعوام، مؤكدا أن القوات المسلحة حافظت على كيان الدولة المصرية وهويتها، والتصدي للمحاولات الفاشلة للعناصر الإرهابية التي أرادت تدمير الهوية المصرية.
وتطرق الغضبان لأهمية الوعي بمتطلبات المرحلة الحالية والتعاون من أجل إنجاح خطط التنمية بالدولة المصرية، لافتا إلى أن على الجميع العمل من أجل مصلحة الوطن في المقام الأول، موجها بأهمية نشر الوعي بين مختلف الفئات في المجتمع فالكل مسؤول وله دور في إنجاز خطط التنمية.
وحرص محافظ بورسعيد على عقد حوار مفتوح مع شباب الأحزاب وشباب الجامعات والهيئات والمراكز الشبابية والإجابة عن الاستفسارات في العديد من القضايا، حيث استعرض محافظ بورسعيد شرحا تفصيليا لعدد من الموضوعات التي تهم الشارع البورسعيدي كالبطايق الاستيرادية وتقنين اوضاع الوحدات السكنية وموقف المشروعات الجارية في عدد من القطاعات.
كما استمع محافظ بورسعيد ل0راء الشباب المختلفة واستفسارتهم، وتطلعاتهم لمزيد من أعمال التطوير، واستمع المحافظ لشكوى أحد الاطفال خلال اللقاء واستجاب لها على الفور، وأكد محافظ بورسعيد أن الاعتماد على الكوادر الشبابية كان عنصر رئيسي في تحقيق النجاح بالمشروعات القومية العملاقة التي شهدتها بورسعيد، لافتا أن القيادة السياسية تؤمن بقدرات شباب مصر وتعمل على تأهيلهم وتمكينهم للمناصب القيادية الهامة للمشاركة في خطط التنمية التي تستهدفها الدولة في كافة الاتجاهات، وأشار محاقظ بورسعيد أن جميع المواقع الهامة والمشروعات القومية الجديدة يديرها قيادات شبابية لم تتخط الأربعين من عمرها وحققت إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
وأكد المحافظ عقد هذا المؤتمر شهريا لتعريف الشباب بما تشهده المحافظة من إنجازات ومشروعات وتوعيتهم للتصدي لمحاولات تضليل الأفكار، فضلا عن الاستماع لاستفساراتهم حول مختلف القضايا والموضوعات التي تشغلهم والإجابة عليها.