أجْرَت «المصرى اليوم» جولة فى محطة عدلى منصور، التى تُعد أكبر محطة تبادلية بالشرق الأوسط، حيث تجمع بين 7 وسائل للنقل. وتزينت محطة القطار الكهربائى الخفيف بالزهور الملونة، وضمت 15 ماكينة للحجز الإلكترونى، وخُصصت بها أماكن لوضع النقود المعدنية والورقية، وأخرى لتسلم التذكرة وباقى النقود، مع توافر 6 ماكينات للصراف البنكى الآلى، وشباكى تذاكر، و8 ماكينات تذاكر، وعلى اليسار تتوافر غرفة VIP لاستقبال كبار الزوار، مع توافر مقاعد مخصصة للانتظار، تحيطها الزهور، ودورات مياه ومصلى، وفى الطابق العلوى توجد منطقة مخصصة للمطاعم والكافيهات، وهى لم تعمل بكامل طاقتها حتى الآن. وقال عصام والى، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن مجمل تنفيذ المحطة كان لشركات مصرية تابعة للهيئة القومية للأنفاق، بالتعاون مع شركات صينية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى تضم 12 محطة تبدأ من عدلى منصور وتنتهى عند محطة بدر، وتتفرع من بدر شمالًا إلى العاشر من رمضان، وجنوبًا إلى العاصمة الإدارية، محطة الفنون والثقافة، بإجمالى أطوال 70 كيلومترًا. وقال شريف سليمان، مدير محطة عدلى منصور للقطار الكهربائى الخفيف، إن تذاكر القطار لها 3 أشكال، التذكرة المحاكية لتذكرة المترو، والكارت الذكى، والثالث هو الاشتراكات. وأضاف «سليمان» أنه فور بدء تشغيل القطار، من المقرر العمل بالسيستم الخاص بماكينات TVM لحجز التذاكر، وسيكون هناك مختصون لإرشاد الجمهور إلى كيفية الحجز. وفى مترو الأنفاق، قامت «المصرى اليوم» بجولة فى محطات المرحلة الثالثة من الخط الثالث «الأخضر»، ورصدت وضع اللمسات النهائية فى محطات المرحلة الثالثة، وهى «ناصر وماسبيرو وصفاء حجازى بالزمالك والكيت كات»، واستمرار عمليات الرصف للشوارع بمحيط المحطات.
