30 يونيو.. «بناء الإنسان.. والانطلاق للتنمية»

انطلقت الدولة المصرية عقب ثورة 30 يونيو إلى آفاق جديدة فى «التنمية وبناء الإنسان»، وإحداث قفزات وإنجازات ملموسة على كافة الأصعدة والملفات.
كما أن ثورة 30 يونيو أنجزت العديد من النتائج الإيجابية على المستويات كافة فى سبيل بناء الجمهورية الجديدة، امتد أثرها لجميع مناحى الحياة فى مصر، فضلا عن بلورة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى لتقوم بدور أكثر فاعلية.
على الصعيد الأمنى، شهدت وزارة الداخلية فى ال8 سنوات الماضية تطويرًا ملحوظًا فى جميع مجالات العمل الأمنى، أسفرت عن ملاحقة وتعقب عدد كبير من الخلايا الإرهابية منذ عام 2013، والقبض على قياداتها ومحاكمتهم.
أما ملف التعليم، فقد وضعه الرئيس عبدالفتاح السيسى كإحدى أولويات التنمية فى مصر بإطلاق مبادرة «نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر»، كما أنه وبرغم تداعيات فيروس كورونا، تمكنت الدولة من إنجاز مجموعة من المشروعات فى مجال الاكتشافات الأثرية المهمة، فضلا عن تنظيم فعاليات مميزة روجت لآثار وتاريخ مصر العريق.
واهتمت الدولة بشكل ملحوظ بالملف البيئى، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر 2050، لمواجهة تحديات التغير المناخى، كما شهدت البلاد نهضة عمرانية لافتة، استهدفت القضاء على العشوائيات وتوفير «سكن ملائم للجميع»، فضلا عن مواكبة التطور بإطلاق «مدن الجيل الرابع»، وتطبيق استراتيجية جديدة تهدف للاستفادة من الظهير الصحراوى للمدن المختلفة.
واقتصاديا، عملت الحكومة على تهيئة المناخ لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات وإبرام شراكات مع كبرى الشركات العالمية.
«لجنة العفو» و«الحوار الوطنى».. خطوات لتحقيق العدالة والمشاركة
جانب من اجتماع قادة الأحزاب مع أعضاء «القومى لحقوق الإنسان» «صورة أرشيفية»
أفرزت ثورة 30 يونيو العديد من النتائج الإيجابية على المستويات كافة فى سبيل بناء الجمهورية الجديدة.. فسياسيًا، تمت بلورة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خلال عامى 2021 و2022، وإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى لتقوم بدور أكثر فاعلية فى معالجة ملفات المحبوسين على ذمة قضايا الرأى، إلى جانب تدشين حوار وطنى يشمل عددًا كبيرًا من ممثلى القوى السياسية المختلفة المزيد
إنجازات تمنح «السياحة والآثار» قبلة الحياة
جانب من حفل نقل المومياوات
فى أعقاب ثورة 30 يونيو وبالرغم من تداعيات فيروس كورونا، تمكنت الدولة من إنجاز مجموعة من المشروعات فى مجال الاكتشافات الأثرية، مثل الكشف عن مدينة باسم «صعود آتون» يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث بغرب الأقصر، والعثور على لوحة أثرية بأرض مملوكة لأحد المواطنين بالإسماعيلية، وقيامه بتسليمها للجهات المعنية، وقيام المجلس الأعلى للآثار بصرف مكافأة له. كما واصلت الوزارة العمل والكشف عن حطام سفينة حربية تعود للعصر البطلمى، وبقايا منطقة جنائزية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد بمدينة هيراكليون الغارقة بخليج أبى قير بالإسكندرية، علاوة على نقل مركب خوفو الأولى من منطقة الأهرامات الأثرية إلى المتحف المصرى الكبير المزيد
ثورة عمرانية و«سكن ملائم للجميع»
الدكتور عاصم الجزار ، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية - صورة أرشيفية
تسعى وزارة الإسكان منذ 2014 إلى تطبيق استراتيجية جديدة تهدف للاستفادة من الظهير الصحراوى للمدن المختلفة بالدلتا والصيد، وإعادة توزيع السكان بالمدن الجديدة المزيد