المحكمة تُخطر أمبر هيرد بسداد تعويضات جوني ديب بعد تعثر المفاوضات القانونية

أصدرت محكمة أمريكية إخطارا كتابيا للممثلة أمبر هيرد بسداد مبلغ 10.35 مليون دولار، كتعويض لطليقها «جوني ديب»، أمس الجمعة، وذلك بعد تعثر المفاوضات بين محامي «ديب» ومحامي أمبر هيرد، وفشلهما في التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة ربما يكون قد أدى إلى تخفيض الأضرار التي تدين بها الممثلة لزوجها السابق، وذلك بعد دعوى التشهير التي استمرت 6 أسابيع وانتهت في وقت سابق من هذا الشهر بقرار هيئة المحلفين دفع التعويض من «هيرد» إلى «ديب».
وأصدر القاضي في المحاكمة أمرًا كتابيًا لهيئة المحلفين أمس الجمعة بدفع 10.35 مليون دولار ل«ديب» لإلحاق الضرر بسمعته من خلال وصف نفسها بأنها «ضحية عنف منزلي» في مقال رأي كتبته عام 2018.
وأكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن محامي كل من «ديب وهيرد» لم يتمكنوا من التوصل إلى تسوية في اللحظة الأخيرة مما يعني الآن أنه قد تكون هناك عملية استئناف مكلفة وطويلة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال 3 أسابيع، ستنتقل القضية إلى محكمة الاستئناف في فرجينيا، حيث سيكون أمام الطرفين 30 يومًا لتقديم إشعار استئناف.
إلزام أمبر هيرد بدفع 10.35 مليون دولار إلى «ديب»
ورفع «جوني ديب» دعوى قضائية ضد «هيرد» في مقال رأي كتبته في ديسمبر 2018 في صحيفة واشنطن بوست ووصفت نفسها بأنها «شخصية عامة تمثل العنف المنزلي».
ووجدت هيئة المحلفين لصالح «ديب» في جميع ادعاءاته الثلاثة المتعلقة ببيانات محددة في مقال 2018.
ووجدت هيئة المحلفين أن «ديب» يجب أن يحصل على 10 ملايين دولار كتعويضات و5 ملايين دولار كتعويضات عقابية، لكن القاضي خفض التعويض العقابي إلى 350 ألف دولار بموجب سقف الدولة.
أمبر هيرد تؤكد أنها تقترب من الإفلاس
قالت أمبر هيرد إنها تخطط لاستئناف الحكم وهي تتأرجح على شفا الإفلاس، وزعم مصدر مقرب من «هيرد» أن الممثلة البالغة من العمر 36 عامًا محطمة، لأنها تعتبر مسيرتها المهنية في هوليوود انتهت، وليس لديها ما تخسره بعد أشهر قليلة كارثية من المحاكمة، واعترفت هيرد من خلال محاميتها بأنها لا تستطيع تحمل 8.3 مليون دولار كتعويضات مُنحت ل«ديب».
وبعدها شوهدت الممثلة وهي تتسوق في متجر«TJ Maxx» في نيويورك، الذي يبيع ملابسه بأسعار مخفضة.