«يونس»: البرنامج النووي لن يقتصر على محطة واحدة.. ومناقصة عالمية بنهاية 2010

قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إن المشروع النووي المصري لن يقتصر على إنشاء محطة نووية واحدة بل ستكون هناك أكثر من محطة، مشيرا إلى أن ما يتردد عن وجود تعليمات باختيار موقع الضبعة مجرد "اجتهادات صحفية" لم تحسم بعد، لافتا إلى أن الأبحاث مازالت مستمرة.
وأضاف يونس عقب انتهاء تفقده أعمال تطوير مولدات السد العالي مع «ديرك نيبل» وزير التنمية والتعاون الاقتصادي الألماني أن المناقصة العالمية لإنشاء المحطات النووية ستكون بنهاية هذا العام (2010) وأن الوزارة تعكف حاليا على اعداد المواصفات المطلوبة في تلك المحطات، مشيرا إلى أن الوزارة تتجه حالية إلى إنشاء محطات كهربائية من طاقات متجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
وأكد يونس ردا على انتقادات وجهت للوزارة بسبب زيادة أسعار الكهرباء للمصانع كثيفة الاستخدام للطاقة أن الزيادة ليس المقصود منها تحصيل الأموال، مشيرا إلى أن معظم دول العالم تطبق هذا النظام، قائلا:" ما الذي يمنع المصانع من استخدام المعدات الثقيلة في غير أوقات الذروة، وأنه لا نية لزيادة أسعار الكهرباء في المنازل في أوقات الذروة على الرغم من أن دولا كثيرة تطبق هذا النظام".
وأشار يونس إلى أن الوفد الألماني سيوقع عدد من الاتفاقيات لتمويل عددا من المشروعات بقيمة 5.167 مليون يورو منها الاتفاق المالي لاستكمال تمويل محطة كهرباء قناطر أسيوط، ومحطة رياح جبل ازيت ومشروع الحد من التلوث البيئي الناتج عن محطات التوليد الحرارية، مشير إلى أنه تم الاتفاق على تجديد أعمال اللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لمدة ثلاث سنوات إضافية.
وأعلن الوزير أن الجانب الألماني أبدى استعداده لدراسة تمويل إنشاء محطة كهرباء شمسية بقوة 100 ميجاوات في محافظة أسوان في مدينة «كوم أمبو» للاستفادة من أشعة الشمس والحرارة العالية في المحافظة.
ويزور وفد ألماني مصر خلال اليومين الحاليين بحضور ممثلين عن بنك التعاون الألماني، وعدد من البرلمانيين وأعضاء في اتحاد الصناعات الألماني، إلى جانب وفد إعلامي كبير.