قال الإعلامي هاني حتحوت، إن نادي الزمالك، بات مهددا، بتوقيع عقوبات جديدة عليه من جانب محكمة التحكيم الرياضية «كاس»، بسبب أزمة محمود شيكابالا، وسبورتنج لشبونة البرتغالي. وأضاف حتحوت خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه على قناة «صدى البلد»، إن قضية شيكابالا وسبورتنج لشبونة، بدأت حينما قرر الزمالك إعادة اللاعب، في صيف عام 2015، مقابل 580 ألف يورو، لكن الزمالك لم يقم بتسديد أموال الصفقة، بالاضافة إلى فائدة 10% سنويًا اعتبارا من 27 أغسطس 2015 حتى تاريخ السداد الفعلي. وأوضح إن عدم قيام الزمالك بتسديد المستحقات في المواعيد المتفق عليها، تسبب في زيارة رسوم الغرامات ل 400 ألف دولار بالإضافة إلى فائدة 5% سنويًا كالاتى، 200 ألف دولار اعتبار من 16 يناير 2016، و200 ألف دولار اعتبار من 16 يونيو 2016، و5 آلاف فرنك سويسري إجراءات كاس، وبعدها قررت لجنة التأديب منح الزمالك مهلة نهائية 30 يوم من الأخطار بالقرار الحالي (8 مارس2022) لتسوية المبلغ ولكن هذا لم يحدث. وشدد حتحوت، إن الخطاب الذي تسلمه الزمالك، به تأكيد إنه عند انتهاء الموعد النهائي وفي حالة التخلف عن السداد أو عدم الامتثال الكامل للقرار سيتم إعلان حظر الانتقالات على المستويين الوطني والدولى بواسطة الاتحاد المصري والفيفا دون الحاجة لإتخاذ قرار آخر، وقد يطلب أيضاً خصم النقاط أو الهبوط لدرجة أدنى بالإضافة إلى حظر الانتقال في حالة استمرار الفشل، يلزم الزمالك بدفع غرامة 30 ألف فرنك سويسري، وتدفع الغرامة خلال 30 يوم من تاريخ الأخطار بالقرار الحالى. وأشار حتحوت إلى أنه بعرض الأمر على أمير مرتضى المشرف على الكرة بنادي الزمالك، أكد الأخير، إن الأمر ليس بالخطير أو المفزع، خاصة وأن الزمالك ينتظر قرار تقدمه بالاستئناف، لكن الأزمة الحقيقية تتمثل في مستحقات مارتيميو البرتغالي مع اللاعب محمد إبراهيم.
