«كان بيبقى أحلى يوم.. دلوقتي صعب ووجع»..رانيا محمود ياسين تحيي ذكرى ميلاده

أحيت الفنانة رانيا محمود ياسين ذكرى ميلاد والدها النجم الراحل محمود ياسين التي توافق اليوم 2يونيو، ونشرت رانيا عدة صور تجمعها بوالدها في طفولتها عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك إلى جانب عدد من الصور النادرة من لقاءات عائلية جمعته بأحفاده وعائلته.
محمود ياسين وابنته
ووجهت رانيا رسالة مؤثرة إلى والدها وكتبت:«حبيبي بابي عيدك في جنة أكيد أحسن يوم عيد ميلادك كان بيقي أحلي يوم دلوقتي، بقي بيعدي علينا صعب أوي وبوجع وفقد وألم كبير اوي وحشتنا اووي اووي يارب ينور قبرك ويسعدك في الجنة ونعيمها تبقي في الفردوس الاعلي يارب عيدك في جنات النعيم يا حبيبي».
من ناحية أخرى يكرم ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، برئاسة المخرج عمرو قابيل، اسم الفنان الراحل محمود ياسين، في دورته الرابعة، والمقرر أن تنطلق خلال الفترة من 22 وحتى 28 أكتوبر المقبل.
وكانت اللجنة العليا للملتقى برئاسة الدكتور حسام بدراوي، اتفقت وأجمعت على اختيار اسم النجم الكبير الراحل محمود ياسين للدورة الرابعة، وذلك بعد أن حملت الدورات الثلاثة السابقة أسماء كل من يحيى الفخراني، محمود عبدالعزيز، سمير غانم.
وقال رئيس الملتقى المخرج عمرو قابيل، إن الفنان محمود ياسين رمزًا كبيرًا من رموز المسرح الجامعي، حيث بدأ حياته الفنية من خلال فريق التمثيل بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وهو قيمة وقامة كبيرة في الفن العربي وفي المسرح المصري، فهو ابن المسرح قبل نجوميته في السينما والتليفزيون وكان مديرًا للمسرح القومي في الفترة من 11 فبراير 1988 حتي 20 أبريل 1990.
وأضاف: أنه أنتج الكثير من الأعمال الناجحة منها مسرحية«أهلا يا بكوات»، رائعة الكاتب الراحل لينين الرملي، والمخرج الكبير عصام السيد وبطولة النجمين حسين فهمي وعزت العلايلي، والتي استمر عرضها أكثر من 15 عامًا.
النجم الكبير محمود ياسين امتلك مسيرة فنية كبيرة ومتنوعة وبرع في تجسيد شخصيات مسرحية كثيرة في أعمال رائعة قدمت على مسارح مصر تجاوزت ال20 عملا ومن أشهرها: «وطني عكا وعودة الغائب وواقدساه وسليمان الحلبي والخديوي والزير سالم وليلة مصرع جيفارا وليلي المجنون».
النجم الراحل محمود ياسين من مواليد مدينة بورسعيد عام 1941 وبدأ شغفه بالمسرح عندما كان في المرحلة الإعدادية من خلال تجربة «نادي المسرح» في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف يوميا على خشبة المسرح القومي، ومن ثم انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج من كلية الحقوق عام 1964، ليحقق بعدها حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى مسارح الدولة عشرات الأعمال المميزة.
وللراحل في السينما أعمال مميزة منها: «الرصاصة لا تزال في جيبي، أذكريني، الحرافيش، الخيط الرفيع، الباطنية، وكالة البلح، سبق الإصرار، نحن لا نزرع الشوك، الجزيرة».
ومن الأعمال التليفزيونية، منها: غدا تتفتح الزهور، ماما في القسم، العصيان، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية المتميزة، وكان يتميز بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية.
وقد تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية والتي ما زال لها بصمة ونتابعها بشغف عند عرضها.