كشف عصام والى رئيس الهيئة القومية للمترو أن القطار الكهربائى فى مرحلته الأولى سينقل ما بين 400 و 500 ألف راكب يوميا من القاهرة إلى العاصمة الإدارية والمناطق السكانية والصناعية على خط اتجاه القطار بطريقى السويس والإسماعيلية، بما يعادل من 800 إلى 1000 أتوبيس يوميا. وأضاف والي فى تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن القطار من شأنه أن يوفر السولار والبنزين ويحافظ على البيئة وهو توجه الدولة المصرية نحو الطاقة النظيفة من خلال مشروعات الجر الكهربائى التى تشمل هذا المشروع والقطار السريع بأجزائه المختلفة وبأطوال 2000 كيلو متر والمونوريل بشرق وغرب النيل، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد. وحول مشروعات مترو الأنفاق الذى تستعد الوزارة لافتتاحها أوضح والى : أن الهيئة بدأت من منتصف شهر مايو الجارى فى التشغيل التجريبي بدون ركاب للجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث والذى يمتد الجزء الأول بطول 4 كم وتشتمل على 4 محطات نفقية هى «ناصر – ماسبيرو – صفاء حجازى – الكيت كات»، ضمن منظومة التشغيل التجريبي لهذا الجزء، وتعد هذه المرحلة من أهم مراحل مترو أنفاق القاهرة الكبرى، حيث يتم لأول مرة ربط القاهرةبالجيزة من محطة، ناصر، التبادلية التى تربط الخط الثالث بالأول «حلوان- المرج»، وهذا سيمكن أكثر من 2 مليون راكب يستقلون الخط الأول فى استخدم الخط الثالث بسهولة دون التبديل فى محطة العتبة. وأشار إلى أن حجم الطاقة الاستيعابية ل«الجزء الأول» يبلغ 200 ألف راكب يوميا بمتوسط 50 ألف راكب لكل محطة من المحطات الأربع وهى من المراحل كثيفة الركاب، خاصة أنها توفر الوقت فى الانتقال من الجيزة إلى وسط وشرق القاهرة فى زمن قياسى، نظرا لأنها منطقة تعانى من كثافة مرورية عالية، مؤكدا أن التجارب تستمر 8 أسابيع وفقا لمعايير التشغيل الدولية وأن هناك هيئة تصنيف أوروبية دولية تشرف على التجارب وتمنح مع نهاية التجارب بدء التشغيل للركاب. ولفت إلى انتهاء اللمسات النهائية للجزء الأول من المرحلة الثالثة والذي يمتد من العتبة إلى الكيت كات بطول 4 كم ويشتمل علي 4، محطات نفقية: «ناصر - ماسبيرو - صفاء حجازى - الكيت كات»، مرورا بالنفق أسفل نهر النيل من محطة ماسبيرو لمحطة صفاء حجازي بالزمالك. وأوضح: أن المرحله الثالثة من المشروع والتى تمتد بطول 17.7 كيلو متر وتشتمل على عدد 15 محطة من العتبة حتى ميدان الكيت كات، لتتفرع شمالاً إلى منطقة إمبابة وصولاً إلى الطريق الدائرى، حيث سيتم الربط مع الأتوبيس BRT، وأخرى جنوباً إلى المهندسين وبولاق الدكرور ماراً بشارعى وادى النيل وجامعة الدول العربية ثم تمتد إلى جامعة القاهرة ويتم تنفيذها على ثلاث أجزاء. وتابع: أن الخط الثالث للمترو يعتبر أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى، حيث يمتد بطول 41.2 كيلو متر ويشتمل على 34 محطة وقد تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل ثلاث مراحل منه بطول حوالى 24 كيلو وجار تنفيذ المرحلة الثالثة، كما أن الخط الثالث للمترو يعد حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككى بالجر الكهربائي «شبكة مترو الأنفاق – خطى المونوريل – القطار الكهربائي الخفيف»، حيث يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتى العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الاستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادى النيل، كما يشتمل هذا الخط على أكبر ورشة في الشرق الأوسط وأفريقيا على مساحة 65 فدانا وتشتمل على 32 مبنى ومجهزة لتخزين القطارات بسعة 30 قطار. واستطرد: أنه تم التعاقد مع شركة هيونداي روتيم الكورية لتوريد 32 قطار لاستيعاب تشغيل المرحلة الرابعة والثالثة من الخط الثالث سيتم تجميع عدد 10 قطارات منها في شركة سيماف التابعة للهيئة العربية للتصنيع، لتوطين صناعة الوحدات المتحركة ونقل الخبرات للجانب المصري، وقد تم توريد عدد 21 قطارًا كاملا ودخول 13 قطار خدمة وتوريد مكونات 6 قطارات جار تجميعها وتتكون القطارات من 8 عربات ويستوعب 1750 راكبا/القطار وسرعتها التصميمية 100 كم/ساعة والتشغيلية 80 كم/ساعة وسينقل الخط الثالث عند اكتماله 1.5 مليون راكب/ يوم.
