عبر الناقد الصحفي، أحمد النجار، عن مخاوفه من بيع مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري في منشور عبر صفحته الشخصية فيسبوك، تحت عنوان «حتى لانجد مقتنيات سمير صبري معروضة في مزاد». يضم مكتب الفنان الكبير الراحل، سمير صبري، مقتنيات تعد بمثابة متحف ذاخر بكنوز ترصد مشواره الفني الملئ بالجوائز والتكريمات، التي حصل عليها على مدار حياته، سواء كانت جوائز عالمية أو محلية، والتي رصدت مشوار الإعلامي سمير صبري، وكذلك الفني. يقول «النجار» في منشوره: «أتمنى ألا يأتي اليوم الذي نجد فيه المقتينات معروضة للبيع بمحتوياته كما حدث مع ميراث أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومديحة يسري وحسن كامي». من جانبه، أكد محمد هادي، مدير مكتب الفنان الراحل سمير صبري، ل «المصري اليوم» إنه «حتى الآن لم يتحدث الورثة بشأن بيع مقتنيات سمير صبري»، مؤكدا أن «الأفلام القديمة كلها في التلفزيون». وتابع: «مكتب الفنان سمير صبري، الذي يقع في وسط البلد، إلى جانب ما يضمه هناك أيضا شهادات التكريم التي حصل عليها خلال مسيرته الفنية والإعلامية. وقال هادي: «حتى الآن محدش كلمنا في حاجة، وبالحديث عن بيع المقتنيات، لا يوجد أي مقتنيات تستحق البيع من الأساس». فيما علق الناقد الصحفي أحمد النجار، ل «المصري اليوم» قائلا: «صعبان عليا مقتنيات سمير صبري»، مطالبا وزارة الثقافة أن تتدخل للحفاظ على هذا الميراث الفني والذي يعد جزءًا من تاريخ مصر الإبداعي. «للأسف فيه كنوز كثير لأم كلثوم وعبدالوهاب لكن البعض لا يقدر قيمتها وقد يتم بيعها».. هكذا عبر الناقد الصحفي، قدري الحجار، عن مخاوفه أيضا من بيع مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري، مبررًا ذلك بأنه سيكون عدم تقدير من الأجيال الحديثة لقيمة هذه الممتلكات من مقتنيات خاصة. وأضاف: «برامج الفنان والإعلامي سمير صبري، من أهم البرامج في التلفزيون المصري، وعرضت على القناة الأولى والثانية والثالثة، وتنوعت حواراته وشملت سياسين ورؤساء وإعلاميين، ومطربين وممثلين، لقد اجتمع مع باقة من ألمع شخصيات هذا الزمن أمام شاشة التليفزيون». وأكد قدري الحجار أنه يتمنى من وزارة الثقافة أن تقدر قيمة تلك المقتنيات، مقترحًا أن تكون هناك متاحف تحافظ على هذه الثروات الفنية للفنانين، مضيفا: «بدلًا من أن بيع فيلا أم كلثوم، من قبل الورثة، كان من الممكن أن تتحول هذه الفيلا لمتحف خاص بها، ولكان أصدق وأبقى لتاريخ أم كلثوم الثري عن اللجوء لفكرة بيع الفيلا». كان الفنان سمير صبري رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا، عن عمر ناهز ال85 عامًا.
