كلف الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أمس الأول، لجنة خاصة لمعاينة الأبيات والقصائد الشعرية النادرة، التى تم العثور عليها فى مسجد ووكالة الشوربجى فى المحافظة، والكتابات والزخارف التاريخية المطموسة بفعل الدهانات فى المسجد، ويرجع عمرها إلى تاريخ إنشاء المسجد منذ أكثر من 300 عام، ورفع تقرير إليه. وقال حسام الدين عبدالباسط، كبير مفتشى الآثار فى المجلس، إن أعمال اللجنة تستمر لمدة 3 أيام، برئاسة الدكتور محمد الزفتاوى، مدير عام التوثيق الأثرى فى المجلس، وعضوية كل من الدكتور حسن عبدالمنعم، مدير عام مركز الدراسات الأثرية، وزاهية عبدالغفار، مدير عام التسجيل الأثرى، ومحمد على سعيد، المشرف العام على المشروع، لمعاينة الاكتشافات التى تم الإعلان عنها والعناصر الزخرفية، التى تم العثور عليها خلال مشروع الترميم. وأضاف فى تصريحات خاصة ل«إسكندرية اليوم» أن الدكتور زاهى حواس شدد، من خلال اللجنة، على تفقد مجمل أعمال التطوير والترميم فى المشروع، مشيراً إلى أن اللجنة أوصت بالحفاظ على العناصر الأثرية المكتشفة والعناصر المندثرة والمطموسة، طبقاً للوثائق الخاصة بالمسجد، والصور والرسومات القديمة المحفوظة بمركز الدراسات الأثرية التابع للمجلس الأعلى للآثار، والعمل على إعادة بناء هذه العناصر مرة أخرى لزيادة القيمة الأثرية والتاريخية والفنية للمبنى. كانت أعمال الترميم قد كشفت عن عناصر زخرفية بالتجاعيد الخشبية تحيط بالنوافذ، يرجع تاريخها إلى زمن إنشاء المسجد والوكالة فى عام 1171 هجرية أى ما يزيد على 300 عام.