أعلنت وزارة الموارد المائية والري ارتفاع عدد زوار المركز الثقافي الأفريقي والنصب التذكاري للصداقة المصرية الروسية إلى 40 ألف زائر خلال 3 أيام من الإحتفال بعيد الفطر المبارك، كما شهد النصب التذكارى لرمز الصداقة المصرية السوفيتية بالسد العالى إقبالا كثيفا خلال اليوم الثالث للإحتفال بعيد الفطر. ووفقا لتقرير رسمي أصدرته وزارة الري شهدت المزارات السياحية في محافظة أسوان إقبالا كثيفا لزوار على المركز الثقافى الإفريقى، للإستمتاع بالمناظر الخلابة ومعرفة المعلومات الثقافية والتاريخية عن دول حوض النيل إقبالا كبيرا من المصريين والأجانب على خلال الاسبوع الحالي، والذي تم انشاؤه في عام 1967، ويصل ارتفاعه إلى 72 متر، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات محفور عليها نقوش تحكى تاريخ إنشاء السد العالى. وقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري في تصريحات صحفية الأربعاء إن المركز الثقافى الافريقى بمدينة أسوان والحدائق الملحقة إستقبل الزائرين بالمحافظة والإستمتاع بالمسطحات الخضراء والتجول داخل قاعات المركز والحدائق الملحقة به، للإستمتاع بالمناظر الخلابة ومعرفة المعلومات الثقافية والتاريخية ومشاهدة تراث دول حوض النيل ومقتنيات الدول الإفريقية وأسماك نهر النيل وعروس النيل، مشيرا إلى تكثيف أعمال النظافة للحدائق والمسطحات الخضراء المحيطة بالمسرح المفتوح . وأضاف «عبدالعاطي»، إن مزارات وزارة الري السياحية بأسوان تجذب السياحة الداخلية والأجنبية، موضحا إن المركز الثقافى الأفريقى بأسوان يضم خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على لوحات ومقتنيات وأفلام وثائقية للدول الأفريقية، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل، كما تم الإنتهاء من تنفيذ مسرح مفتوح بجوار المركز الثقافي الأفريقي. وأشار وزير الري إلى أن هذا المركز أصبح أحد المقاصد السياحية في مدينة أسوان، وكان يعرف سابقا بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله إلى المركز الثقافى الإفريقى، وتم بناء مسرح رومانى مكشوف كأحد مكونات المركز، وإضافة العديد من المقتنيات التي تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية ليصبح إضافة حضارية هامة بمدينة أسوان تعبر عن ثقافات الدول الأفريقية المختلفة.
