على ربيع: «حمادة بطة» كاركتر جديد علىّ.. ولأول مرة أقدم أكشن رعب كوميدى (حوار)

بشخصية مغنى مهرجانات شعبية، يتعرض لمواقف كوميدية بسبب تحول الجميع إلى «زومبي»، ينافس الفنان على ربيع بفيلمه الذى يحمل الاسم نفسه خلال موسم عيد الفطر السينمائى، «ربيع» تحدث ل«المصرى اليوم» عن كواليس فيلمه وتوقعاته لمنافسات الموسم، كما يتحدث عن أن فكرة الفيلم فرضت وجود زملائه من نجوم «مسرح مصر» معه، معتبرا إياه بطولة جماعية يحتاج لنجوم أصدقاء ومتفاهمين و«كيمياء» واحدة.
ولفت «ربيع» إلى ظهوره ب«لوك» خاص بتقديم شخصية «حمادة بطة» التى يقدمها خلال الفيلم، متمثلا فى باروكة بشعر طويل، وملابس غريبة، إلى جانب ترديده «لزمة» ضمن الجمل الحوارية، كما تحدث عن أن فكرة الفيلم جديدة تماما، إذ يتناول الزومبى ووجوده فى إحدى قرى صعيد مصر، وعبر «ربيع» عن سعادته بمشاركة فى موسم قوى وصعب يشهد منافسة قوية.. وإلى نص الحوار:
■ لنبدأ من فكرة فيلم «زومبي» متى بدأت ومن صاحبها؟
- أنا صاحب فكرة أن أخوض مغامرة من خلال السينما مع «الزومبي»، بمواقف وأفكار جديدة على الفن السابع فى مصر ومعالجة لم يتم تقديمها من قبل، تواصلت مع الكاتبين وليد أبوالمجد وأمين جمال، وتحمسا جدًا وبدآ فى كتابة الشخصيات وعلاقاتها والمواقف التى تجمعها، ثم اجتمعنا بالمخرج عمرو صلاح فى جلسات عمل متواصلة على السيناريو، والنتيجة مفاجأة للجمهور.
■ ماذا عن تفاصيل وفكرة الفيلم؟
- شخصيتى اسمها «حمادة بطة»، مطرب مهرجانات شعبى فى بداياته يبحث عن فرصة للشهرة والنجاح، لديه فريق من الأصدقاء يساعدونه، حمدى الميرغنى يجسد شخصية شاعر يقوم بكتابة كلمات الأغانى، وكريم عفيفى ممول الفريق ويغنى مع حمادة بطة فى بعض الأغانى، هاجر أحمد هى مديرة الفرقة ومسؤولة عن صفحة السوشيال ميديا والتعاقدات، وتسافر الفرقة إلى سوهاج لإحياء حفل هناك، ليجدوا أنفسهم أمام شخصيات من «الزومبي»، من هنا تبدأ الكوميديا ويوجد الضحك.
■ حدثنا عن الجديد بالنسبة لك فى «حمادة بطة»؟
- كاركتر جديد على تمامًا، شخص جبان جدًا، قلِق، يخشى الأماكن المرتفعة، والسفر، «خواف»، لديه فوبيا من عدة أمور، فجأة يجد نفسه أمام شخصيات زومبى، وعليه أن يتغلب على خوفه فى مواقف متعددة، الكوميديا هنا تعتمد على الموقف بعيدًا عن الاستضحاك.
■ من أين جاءت فكرة الشخصية؟
- كانت نتاج جلسات طويلة مع عمرو صلاح المخرج، رسم صورة لحمادة وبعد عدة تجارب وصلنا لشكله فى النهاية بأنه يظهر مرتديا باروكة وشعره طويل، وملابسه غريبة، له لزمة يكررها كثيرًا فى أحداث الفيلم ستعلق بأذهان الجماهير.
■ هل واجهت صعوبات أثناء التصوير؟
- لأول مرة أخوض تجربة تقديم فيلم سينمائى أكشن رعب كوميدى، التمثيل فيه صعب جدًا، لنقل عدة مشاعر وضحك وحركة فى مشهد واحد لم يكن سهلاً على الإطلاق، وكان فيها مخاطرة وانفجارات وضرب نار، وقفز من أدوار مرتفعة جدًا، عمل صعب لم يكن سهلا، كل مشهد فيه كان يتطلب وقتا وتحضيرات كبيرة.
■ هل تمت الاستعانة بفرق متخصصة فى رسم شخصيات الزومبى والأكشن؟
- بالتأكيد، فى كل مناحى الفيلم تمت الاستعانة بمتخصصين، فى المكياج والأكشن، أجانب ومصريين، وكانت هناك بروفات متواصلة تسبق كل مشهد فى عدة مناح تحت قيادة عمرو صلاح، وأتمنى أن تكون النتيجة جيدة فى النهاية.
■ البعض يراهن على عودتك مع نجوم «مسرح مصر» من جديد فى الفيلم، كيف ترى ذلك؟
- الفيلم هو من فرض فكرة وجود نجوم مسرح مصر، وهو عمل بطولة جماعية يحتاج لنجوم أصدقاء ومتفاهمين وكيمياء واحدة، ومن أول جلسة بينى وبين عمرو صلاح المخرج قررنا أن يكون كاست الفيلم أصحاب وبينهم مواقف وصداقة، لأن كل المشاهد فى الفيلم تجمعهم معًا منذ البداية حتى النهاية، وضرورى يكونوا أصحاب «دم خفيف» وكوميديانات وبيحبوا بعض بجد، تلك هى طبيعة الفيلم، فكرة الاستعانة بممثل ليغير جلده ويتم إعادة اكتشافه فى الكوميديا غير متاحة فى «زومبي».
■ البعض يرى أن تكرار تعاونكم سلاح ذو حدين؟
- إن شاء الله الناس «هتتبسط»، الفيلم «حلاوته» أنه معتمد على كوميديا الموقف، والمواقف كلها قوية ومكتوبة حلو جدًا، ولأول مرة يقدم الزومبى فى إطار كوميدى، ومواجهتهم من خلال مجموعة من الشخصيات الكوميدية، وتناول الزومبى ووجوده فى إحدى قرى صعيد مصر كيف سيكون ذلك، كل تلك المناحى ستخلق كوميديا وضحكا من منطقة جديدة، فيلم دمه خفيف.
■ إ ذن أنت ضد فكرة أن فيلم «زومبي» بطولة على ربيع؟
- «زومبي» بطولة جماعية، قد أجسد الشخصية الرئيسية المحركة للأحداث، لكن فى النهاية مشاهدها متساوية وواحد، ومتواجدون معًا من أول مشهد لآخر مشهد.
■ هل رشحت أحد أبطال «زومبي» للمخرج عمرو صلاح؟
- أؤمن بفكرة أن المخرج هو رب العمل، نتحدث معًا وأبدى رأيى لكنه ليس إلزاميًا فى النهاية، لأنه المسؤول عن الشكل والصورة النهائية للفيلم، وصراحة هو استمع لرأيى وبالتأكيد رشحتله بعض الأبطال، لكن القرار النهائى هو صاحبه.
■ كيف تعاملت مع مشاهد الأكشن فى الفيلم؟
- كانت الأصعب بالنسبة لى، وصورت مشاهد خطيرة ومختلفة، منها مثلًا مشهد قفزت فيه من الطابق الثالث صورته فى 12 ساعة تقريبًا، واحتاج لتأمين، ومشاهد المعارك والتفجيرات، ومشاهد الجرى أمام الأحصنة، ومطاردات السيارات، لكن الحمد لله كل الأبطال «خرجوا سالمين» وبخير.
■ هل احتجت لدوبلير لتنفيذ أحد تلك المشاهد؟
- لم أحتج لدوبلير وكنت حريصا على تنفيذ كل المشاهد وخوض المغامرة والتجربة واستمتعت بها جدًا رغم المجهود الكبير الذى تطلبته.
■كيف ترى التصنيف العمرى للفيلم «+8»؟
- أعتقد أنه عرض عام ولا يحتاج للإشراف العائلى، وإلا كان تم تصنيفه «+12»، ليس فيه أى شىء خادش، أو دماء أو غيره وبالتالى يمكن للأطفال مشاهدته.
■ ما الذى حققه على ربيع بعد خوض تجربة «زومبي»؟
- حلمى هو أن يكون لدى رصيد كبير فى السينما، وأعتقد أن زومبى خطوة مهمة فى مشوارى، ساعة ونص للضحك فقط، أحاول من خلالها تثبيت قدمى فى السينما ككوميديان، وأنا تركيزى الأول كممثل فى الكوميديا لسنوات طويلة، فى السينما تحديدًا، وأرفض فكرة التغيير بتقديم أدوار متنوعة، و«زومبي» فيلم مختلف عن كل أفلامى السابقة على كل المستويات بدءًا من التأليف والإخراج والإنتاج والممثلين، أحاول التعلم من كل تجربة أخوضها، وأن أتجنب الأخطاء التى أقع فيها، وأن أضيف لعلى ربيع، وأقدم فى زومبى لأول مرة أكشن كوميدى وأعتبرها خطوة مهمة بالنسبة لى.
■ تغنى أكثر من أغنية فى الفيلم ماذا عنها؟
- أؤدى ضمن الأحداث بمشاركة حمدى وكريم وهاجر، ومحمود الليثى ورضا البحراوى يقدمان أغنية أيضًا ضمن الأحداث، والمطرب عنبة غنى الأغنية الدعائية للفيلم.
■ كيف ترى المنافسة فى موسم عيد الفطر السينمائى أمام أحمد حلمى؟
- يارب كل فيلم ياخد حقه ونصيبه، فى موسم قوى وصعب يشهد منافسة قوية، وأهم ما يميزه هو التنوع بين أفكار الأفلام التى يتضمنها، سواء «زومبي» أو «واحد تاني» أو «العنكبوت» كلها أفكار بعيدة عن بعضها تمامًا، وأعتقد أن فرصة كل الأفلام فى المشاهدة متساوية، وأتوقع كرما من الله كبيرا فى «زومبي» لأن الناس عاوزة تتبسط وتضحك، فرصة مهمة وجود نجم فى حجم أحمد حلمى سعيد بمشاركة فيلمى إلى جانب فيلمه فى موسم واحد، أنا لا أنافس أحمد حلمى، نجم كبير وله مكانة خاصة بالنسبة لى وأنتظر أفلامه، أنافس فنانا من نفس جيلى، وحلمى باركلى على الفيلم.
■ كيف ترى التعاون مع المخرج عمرو صلاح؟
- مخرج هايل، موهوب، سيكون من أهم مخرجى الكوميديا فى مصر، لأنه يحب الممثل ويحرص على خروجه فى أفضل صورة وأداء طول وقت التصوير، يشتغل ويحب الممثل الذى يتعاون معه، يوفر لى كل الأجواء المحيطة وراحة نفسية، لا يحب نفسه فقط، وقتها الممثل يريد أن يقدم أفضل أداء أمام الكاميرا.
■ غيابك عن الدراما التليفزيونية فى رمضان هل ترى أنه فى مصلحة الفيلم؟
- بالتأكيد، لأن فكرة تقديم 30 حلقة كوميدية فى مسلسل تليفزيونى رهان صعب أن تحافظ على نفس مستوى النجاح فى كل الحلقات، وبالتأكيد سيكون له تأثير إذا كنت أشارك بفيلم فى العيد، وبالتالى غيابى عن الماراثون الرمضانى بدون شك لصالح «زومبي».
■ متى يعود على ربيع للمسرح؟
- إن شاء الله ستكون هناك مسرحية جديدة، أكشف عن تفاصيلها قريبًا، وتعاقدت كذلك على مسلسل تحت عنوان «نصى التاني»، أبدأ تصويره بعد عيد الأضحى، 10 حلقات، تأليف إياد، إخراج عمرو صلاح.