الرئيس يصلى العيد فى مسجد المشير بجوار أبناء الشهداء

أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى صلاة عيد الفطر المبارك فى مسجد المشير طنطاوى متوسطا أبناء شهداء الواجب الوطنى من رجال القوات المسلحة والشرطة.
حضر الصلاة، الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامه عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وصافح السيسى لدى مغادرته مسجد المشير طنطاوى أبناء الشهداء الذين حرصوا على السير بجانبه عقب انتهاء الصلاة.
وشارك الرئيس أسر وأبناء الشهداء ومصابى العمليات من أبطال القوات المسلحة والشرطة احتفالية عيد الفطر المبارك، التى أقيمت بمركز المنارة عقب أداء صلاة العيد.
وحرص الرئيس السيسى على مصافحة عدد من الأطفال لدى وصوله مركز المنارة والحديث معهم أثناء سيرهم إلى جواره، وأكد سعادته بالتواجد فى الاحتفالية، مهنئا المصريين بعيد الفطر المبارك، وتضمن الاحتفال عرضا غنائيا ومسرحيا بمشاركة عدد من الفنانين.
وقدم الشيخ مشارى راشد عددا من الأناشيد التى خص بها مصر وتاريخها الإسلامى، معربا عن سعادته بدعوته لمشاركة الشعب المصرى فرحة عيد الفطر المبارك، ثم ختم فقرته بالدعاء لمصر.
وعقب ذلك، قدم مجموعة من أبناء الشهداء هدية تذكارية للرئيس عبارة عن صورة لعلم مصر صنعوها بأنفسهم، وحرص الرئيس السيسى على التقاط صورة تذكارية معهم.
ثم تناول الرئيس وجبة الإفطار مع أسر وأبناء الشهداء، ثم قام عدد من الفنانين والمطربين بمشاركة الأطفال الغناء فى ساحة الألعاب، وحرص السيسى على مشاركة أبناء الشهداء فى ساحة الألعاب، وقام بتوزيع الحلوى على الأطفال.
وقال الرئيس السيسى إن جماعة الإخوان هددت الجيش باستهداف أمن مصر 3 مرات، المرة الأولى كانت مع المشير محمد حسين طنطاوى حول نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث قالوا «سنولع البلد» لو لم تأت النتائج لصالح محمد مرسى، والثانية عندما قال خيرت الشاطر، نائب المرشد، إنهم حرقوا مقرات الأمن الوطنى من قبل وقادرون على عمل محاكمة شعبية لهم ومحاكمتهم، والثالث فكان له شخصياً، حيث استمر الشاطر، مدة 45 دقيقة، يهدد بالقتل وتخريب البلاد.
وأضاف السيسى- خلال مشاركته أسر وأبناء الشهداء احتفالية عيد الفطر المبارك - أنه استمر 7 سنوات لم يذكر اسمهم إلا بقول «أهل الشر»، حتى يعطى فرصة لهم للتراجع عن الشر، داعياً الله بالهداية للجميع.
وأعرب الرئيس عن شكره لأبطال مسلسلى (الاختيار) و(العائدون)، وقال إن ما قدمتموه جزء كبير لصالح أبطال وشهداء ضحوا من أجل مصر، مؤكدا أن ما تناوله مسلسل (الاختيار) حقيقة، وأن كل كلمة قيلت خلاله كانت واقعًا، ليتم نقل الحقيقة كاملة للأجيال القادمة، وليتباهى أبناء الشهداء بما فعله أبناؤهم، وشدد على أن التاريخ لا يمكن تزييفه ولا تشويهه، موضحاً أن ما عرض فى المسلسل قليل جدا أمام ما بذل من جهد فى أصعب الأوقات ومازال يقدم.
وتابع الرئيس السيسى: «كنا حريصين على ألا يحدث صدام.. لم نطغ ولم نعتد»، مشيرا إلى أنه حتى فى بيان 2013 كان هناك حرص على عدم الصدام، ولم يتم ذكر عزل الرئيس أو جماعة إرهابية.
ووجه الرئيس كلمته لأهالى الشهداء.. قائلا: «لا تظنوا أن أبناءكم وأولادكم وأزواجكم سقطوا فى معركة الطغيان، وأنا قلت كل كلمة وكل موقف حتى لا نترك مجالا لكذبة واحدة.. إن المرء ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا.. وإن المرء ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا».، وطالب الرئيس السيسى المصريين بالمحافظة على البلاد، قائلا «ربنا يكفينا أهل الشر».
وأعرب عن شكره لأبطال المسلسلين، مؤكدا أن دورهم لم ينته بعد، فدور الدراما والمسلسلات هام فى بناء وعى حقيقى للمواطنين، حيث إن عملا دراميا يضاهى 1000 كتاب و1000 ساعة حوار.