نقيب الفلاحين: تبطين الترع يساهم في زيادة مساحة الأراضي الزراعية وترشيد استهلاك المياه

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تساهم في زيادة رصيد مصر المائي والاستفادة القصوى من كل قطرة مياه وترشيد ومنع إهدار المياه، موضحا أن الرئيس وجه بتطبيق نظم الري الحديثة وترشيد استخدام المياه الجوفية بالإضافة إلى تبطين الترع والتحول الرقمي وترشيد إستهلاك مياه الري لتلبية إحتياجات الزراعة المصرية.
ولفت «أبوصدام»، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدات فعليا في زيادة الموارد المائية بكل الطرق والحفاظ على مواردنا المائية والاستفادة القصوى من وحدة المياه موضحا أن ذلك يتم من خلال الاتجاه إلى تحلية المياه واعادة تدوير الصرف الزراعي وتقنين وضع المياه الجوفية لمنع الافراط فيها مع العمل للإستفادة من مياه الامطار بإنشاء السدود والمخرات.
وشدد على أن هذه السياسات ساهمت في الحد من زراعة المزروعات شرهة استهلاك المياه وزارعة الأصناف الاقل استهلاكا للمياه مع التحرك بجديه لاستخدام كافة الوسائل الحديثة لترشيد استهلاك المياه.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن المشروع القومي العملاق لتبطين الترع سوف يساهم في توفير نحو 5 مليار متر مكعب سنويا من المياه التي كانت تتشربها باطن وجانبي الترع بدون استفادة منها بالإضافة إلى أن تبطين الترع يساهم في القضاء على أزمة عدم وصول المياه لنهاية الترع كما يعمل على توزيع المياه بالعدل على كل المستفيدين من كل ترعه.
وأوضح «أبوصدام» أن المشروع يساهم في زيادة الرقعة الزراعيه بإضافة اراضي كانت مهدره على جانبي الترعة ويوفر مليارات الجنيهات التي كانت تستنزف في تطهير الترع، كما يضيف مظهر جمالي للقري المصرية ويحد من انتشار الأوبئة والامراض بالإضافة إلى الحفاظ على الأراضي الزراعيه القريبة من الترعة من التطبيل وارتفاع منسوب المياه الجوفية.
ولفت نقيب الفلاحين إلى، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحول إلى الري الحديث يوفر 40% من مياه الري بالطرق القديمة.
وتساهم في زيادة الانتاج وجودة المحاصيل وتعمل على تقليل تكلفة الزراعة والحد من استخدام الأسمدة الكيماوية مما يزيد من دخل الفلاحين ويحسن احوالهم المالية.