قررت محكمة جنايات طنطا، الثلاثاء، برئاسة المستشار سامى بريك، تأجيل محاكمة ال5 متهمين في قضية بسنت خالد فتاة الغربية ابن قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفرالزيات والمعروفة إعلاميا ب «ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية» إلى جلسة مايو المقبل . واستمعت محكمة جنايات طنطا لأقوال الطبيبة الشرعية، والعميد محمد عاصم رئيس فرع البحث الجنائى بمركز كفرالزيات وبسيون، والرائد أحمد شيحة رئيس مباحث مركز شرطة كفرالزيات بناء على طلب دفاع المتهمين ال5 في واقعة بسنت ضحية الابتزاز بالغربية. ووجه دفاع محامي المتهم الأول بعض الأسئلة الطبيبة الشرعية وأجابت عليها وفقأ لما ورد في التقرير الشرعي. ووجه محامي المتهم الأول بعض الأسئلة إلى مجري التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة وماجاء في أقوالهما خلال تحقيقات النيابة حيث جاء في التحريات، صحة ارتكاب المتهمين للواقعة بأن تحصل المتهم الأول على صورتين فوتوغرافيتين ومقطع فيديو للمجني عليها مخلين بشرفها في مكان خاص، وهددها والمتهم الثاني كتابة عبر تطبيق «الواتس اب» بنشر ذلك المحتوي طالبين منها إرسال كروت شحن خط جوال لهما، كما هددها المتهم الأول بالاتفاق مع باقي المتهمين بنشر ذلك المحتوي مستغلا حاله ضعف المجني عليها الناتجة عن ذلك التهديد وذلك لإجبارها على ممارسة أفعال جنسية معهم، فاستجابت المجني عليها لتهديده خشية افتضاح ونشر ذلك المحتوى، واصطحبها والمتهمون الأول والثالث والرابع إلى إحدى المناطق النائية بالأراضي الزراعية وحسر عنها المتهمان الأول والثالث ملابسها واستطالا بأيديهما لعموم جسدها ومواطن عفتها حال تواجد المتهم الرابع على مسرح الجريمة للشد من أزرهما والتأهب لارتكاب ذات الأفعال. وبينت تحريات المباحث أن المجني عليها انتابتها حالة خوف وبكاء فصفعها المتهم الأول على وجهها ليتم صديقها جريمتهم المتفق عليها، كما استجابت المجني عليها مرة أخرى لذات التهديد وتقابلت والمتهمين الأول والثاني والخامس بمنطقة جسر البحر بغية هتك عرضها إلا أن ازدحام المكان بالمارة حال بينهم وبين مرادهم. وأضافت التحريات أن المتهمين الأول والخامس قد نشرا المحتوى بصورة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وانتشاره بين الأهالي. وقدمت النيابة العامة مرافعة وصفت فيها المتهمين بالشياطين ودنسوا الأماكن المقدسة ولم يراعوا حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها عن طريق نقل صور فوتوغرافية لها ومقاطع فيديو بغير رضاها وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.