أبرزها مدينة «ثارو».. «آثار عين شمس» تنظم ندوة حول «حفائر سيناء»

عقدت كلية الآثار، الاثنين، محاضرة بعنوان «حفائر سيناء»، حاضر فيها د. محمد عبدالمقصود عبدالرحيم، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، وبمشاركة الدكتور ممدوح الدماطي، عميد كلية الآثار ووزير الآثار الأسبق.
وأوضح د. حسام طنطاوي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن هذه الفاعلية تأتي في إطار ما تشهده كلية الآثار من تطوير وتنفيذ لبرامج تدريبية تتضمن محاضرات وورش عمل تهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب للالتحام الفكري المباشر مع أصحاب الخبرات العملية في مجال التخصص، وتدريبهم على الربط بين المعلومات التي يتلقونها في قاعات المحاضرات وبين ما يسمعونه في مثل هذه المحاضرة أو الندوة للخروج بالفكرة والخلاصة.
وأضاف أن من الأهداف الأخرى تثقيف وتزويد الطلاب بالمعلومات المختلفة وتدريبهم على فن الاستماع وطرق إلقاء الأسئلة وطرق الحوار الهادف، بالإضافة إلى الهدوء والنظام والانضباط في المواعيد.
وخلال المحاضرة، تناول د. محمد عبدالمقصود تاريخ بعثة الحفائر المصرية في سيناء على مدار أكثر من 25 عامًا، تولى رئاستها خلالها وعمل معه فيها عددا من أثريي منطقة آثار شمال سيناء، وعددا من المتدربين من جميع مناطق آثار مصر.
واستعرض أهم أعمال هذه البعثة وما كشفت عنه من مواقع آثار منطقة «حبوة 1- 2- 3»، وعدد من القطع الأثرية التي نُقش عليها اسم مدينة «ثارو» بمنطقة حبوة، وتأكيد تطابق اكتشاف الموقع جغرافيًّا مع ما ورد بالنقش الشهير للملك سيتي الأول الذي يعدُّ أقدم خريطة طبوغرافية لمدخل مصر الشرقي والواقع على الجدار الخارجي الشمالي لصالة الأعمدة بمعابد الكرنك بالأقصر، فضلا عن اكتشاف مجرى الفرع البيلوزي، وبقايا هياكل تماسيح، وأنه الموقع المطابق لتحقيق موقع «ثارو»، في بداية منطقة طريق حورس، بين مصر وفلسطين، حيث تُعد منطقة «طريق حورس» مدخلا شرقيا لمصر.