وكالة روسية تكشف عن اجتماع لمجلس الأمن الأثنين المقبل بسبب الوضع في أوكرانيا

قالت مصادر مطلعة إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا يوم الاثنين المقبل.
وأضاف المصدر لوكالة «نوفوستي»: «اجتماع مجلس الأمن سيعقد يوم الاثنين في الساعة 15:00 بتوقيت توقيت جرينتش».
وتلي هذه الجلسة العامة الاثنين، مشاورات مغلقة بين أعضاء مجلس الأمن ال15 بناء على طلب المكسيك وفرنسا لمناقشة مشروع قرار محتمل، حسبما قال دبلوماسي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه.
وقالت مصادر دبلوماسية عدة إن فرنسا قررت في ضوء الانتقادات الأمريكية وكذلك الأوروبية، أن لا تدفع باتجاه إجراء تصويت على النص بالسرعة نفسها التي كانت تطالب بها سابقا.
وكشف دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة مطلع الشهر الحالي، أن موسكو تعمل وتتعاون مع الشركاء على تبني مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في أوكرانيا.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق أنه يجب على روسيا أن تدرس بعناية مشروع قرار مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في أوكرانيا.
وأعلنت أوكرانيا عن قصف مدفعي، فجر االيوم السبت، استهدف مدينة خاركيف شرق أوكرانيا.
وطبقا لوسائل إعلام أوكرانية أنه سمع دوي عدة انفجارات، وطالبت السلطات المواطنين بالتوجه للملاجئ.
فيما قال صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن القوات الروسية تتقدم شرقي أوكرانيا.
وكان الجيش الأوكراني كشف عن إنزال لوحدات من الجيش الروسي في مدينة خاركيف التي تقع في شرق أوكرانيا.
وأعلن بيان من الجيش الأوكراني صموده ضد الجيش الروسي، مؤكدًا أنه يخوض قتالا ضاريا بثاني كبرى مدن البلاد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الخميس قبل ماضي عن بد عملية عسكرية داخل أوكرانيا، بهدف حماية المواطنين الروس في أوكرانيا مما اسماهم النازيون الجدد.
وتسببت الهجوم الروسي على أوكرانيا غضب حلف الناتو والذي دعا موسكوإلى وقف عملياته العسكرية ضد أوكرانيا والانسحاب فورًا، لكن روسيا لم تستجيب معلنه أنها لن تنسحب إلا بعض تنفيذ أهدافها في ضمان الحياد أوكرانيا السياسي والعسكري، وعدم انضمامها لحلف الناتو.
ودخلت أوكرانيا في مفاوضات مع الجانب الروسي بهدف وقف إطلاق النار، وإنهاء العمليات العسكرية إلا المحادثات لم تسفر عن شى حتى الآن.
ولجأت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في استخدام العقوبات الإقتصادية لردع روسيا إلا أن بوتين أعلن اتخاذ إجراءات اقتصادية من شأنها التقليل تأثير العقوبات.