قالت سفارة مصر في رومانيا إن السلطات الرومانية سوف تقوم بتنظيم معسكرات تجميع للقادمين من أوكرانيا، عند النقاط الحدودية مع أوكرانيا. واضافت سفارة مصر في رومانيا -في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «إنه يمكن لأبناء الجالية التواصل مع السفارة من خلال رقم الطواريء التالي: +40 (726) 164 978 علما بأن الرقم مفعل على تطبيق واتساب». ودعت سفارة مصر في بوخارست أبناء الجالية المصرية المتواجدين في أوكرانيا والراغبين في التوجه لرومانيا موافاة السفارة في كييف أو موافاتها على تطبيق الواتساب ببياناتهم وصورة من جوازات سفرهم وكذلك النقطة الحدودية التي سيتوجهون إليها. واوضحت أنه فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المتعلقة بجائحة الكوفيد، تطلب السلطات الرومانية تقديم شهادات EU digital certificate، أو إثبات ورقي أو الكتروني يفيد تلقيهم التطعيم (تم تحديد صلاحية التطعيم ب9 أشهر اعتبارا من تاريخ الجرعة الثانية) أو الإصابة بالفيروس والتعافي منه خلال ال180 يوم السابقة أو إجراء تقديم اختبار PCR سلبي حديث، أي خلال 72 ساعة قبل الوصول وأفادت السلطات الرومانية إمكانية منح تأشيرات دخول مؤقتة عند نقاط الدخول التالية: - Isaccea https://goo.gl/maps/GTAjfDxUrY5qp9JK6 على الحدود الرومانية الاوكرانية شرق مولدوفا (للقادمين من مدينة أوديسا الأوكرانية) - halmeu https://goo.gl/maps/BPJ4xoTaAR7neK2NA -Siret https://goo.gl/maps/Xawv2w8meAPdYsLLA -Sighetu Marmației https://goo.gl/maps/TrmtT87u6RQbciEp8 كما أفادت السلطات الرومانية باستمرار منحهم تأشيرات دخول مؤقتة من مكاتبهم القنصلية ب cernaut بأوكرانيا بالقرب من الحدود مع رومانيا (بالنسبة للمتواجدين بأوكرانيا) ومن قنصليتهم بكيشيناو أو cahul أو balti بمولدوفا (بالنسبة للقادمين من مولدوفا) وتابعت السفارة: «تود السفارة لفت انتباهكم إلى السلطات في مولدوفا قد حددت نقطتي الدخول CAHUL/OANCEA، Giurgiulesti/Galati لاستقبال القادمين إليها من أوكرانيا، كما أن المجال الجوي لمولدوفا مغلق لحين إشعار آخر، كما أن السلطات المولدوفية ستسمح بدخول القادمين من أوكرانيا فقط في حالة حملهم تأشيرة دخول لمودلوفا أو تأشيرة دخول لرومانيا (وفي هذه الحالة سيتم منحهم تأشيرة ترانزيت)، أما بالنسبة للقادمين من أوكرانيا غير الحاملين لتأشيرات الدخول المشار إليها، فسيتم استضافتهم في مراكز تجميع لتوفير الحماية لهم لحين إشعار آخر».