أصدر حمو بيكا، بيانا صحفيا، منذ قليل، أعلن خلاله تقديمه بلاغ للنيابة العامة المصرية، ضد أحد مسؤولي نقابة المهن الموسيقيية، مدعوما بالأدلة والمستندات التي تؤكد التصريحات التي قالها في أحد البرامج التليفزيونية، والتي أشار خلالها بتلقى أحد أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين لرشاوى مالية لقبول قيد بعض مطربي المهرجانات. وجاء في البيان الذي صدر عن إبراهيم السعيد المستشار للقانوني ل حمو بيكا: «في إطار الأحداث الأخيرة التي تناولتها وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن ما ورد في أحد البرامج التليفزيونية على لسان حمو بيكا، وما يتعرض له من تعسف واستغلال من أحد أعضاء نقابة الموسيقيين، والجدل الذي أثير في هذا الشأن، والذي دفع الفنان حلمي عبدالباقي بصفته عضو نقابة الموسيقيين، بتقديم بلاغ إلى السيد المستشار النائب العام، ضد حمو بيكا». وأوضح البيان: «الفنان حمو بيكا يؤكد أولا على احترامه الكامل لكيان نقابة الموسيقيين ونقيبها الفنان الكبير هاني شاكر، مؤكدا على أن كل ما قيل بشأن استغلال وتعسف أحد أعضاء مجلس النقابة للفنان حمو بيكا وبعض الفنانين دون الآخرين، هو حقيقة ثابتة ومؤكدة بالمستندات الورقية والفيديوهات والشهود، وإن عدم ذكر الأسماء كان من قبيل الاحترام الكامل لكيان نقابة الموسيقيين، والتي كنا ننتظر منها الوقوف على مضمون حقيقة ما ورد بإجراء التحقيق الداخلي بالنقابة بشأنها، خصوصا وأن الشخص المقصود بذلك سبق اتهامه في مثل هذه الأمور من قبل، وتحرر عنها العديد من القضايا، وأنه ليس فوق مستوى الشبهات. وأشار البيان: «بما أن الأمور قد حرت دون أي حراك من النقابة واللجوء إلى القضاء فإننا تأكيدا للحقيقة المؤكدة، فسوف نتقدم غدا بإذن الله إلى النيابة العامة ببلاغ بمضمون ما ورد باللقاء التليفزيوني كاشفين فيه الأسماء والوقائع تفصيلا مؤكدا بما لدينا من كافة أدلة الثبوت للتحقيق فيها وصولا للحق، والذي كنا ننتظره من نقابة الموسيقيين، باعتبار أن الفنان حمو بيكا رمزا جديد لفن المهرجانات الذي تتراقص على أغانيه الملايين في مصر، والوطن العربي بل والعالم، وهو ما شكل ظاهرة فنية جديدة فرضها الواقع الجديد للعالم أجمع، والذي اقترف أثره فيها العديد من الفنانين والممثلين، وهو ما جعل الفنان حمو بيكا متفردا في هذا النوع من الفن في كافة ارجاء الوطن العربي والعالم». واختتم البيان: «فإننا نؤكد أنه ليس في تقديم البلاغ المشار إليه ثمة إساءة إلى نقابة الموسيقيين، مؤكدين على احترامنا الكامل لنقيبها وكافة الرموز الموسيقية المحترمة بها، وتاريخهم الفني الذي نكن له كل التقدير والاحترام، والله تعالى المستعان والموفق».
