بوتين يطالب أوكرانيا بتنفيذ اتفاقيات مينسك لخفض التصعيد

طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أوكرانيا بتنفيذ اتفاقيات مينسك لخفض التصعيد على الحدود.
وقال بوتين، في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن التدريبات المشتركة مع بيلاروس مستمرة حتى 20 فبراير، مضيفا أنها «ليست موجهة ضد أي طرف».
وأعلن الرئيس الروسي عن الاتفاق مع رئيس بيلاروسيا على مواصلة زيادة التعاون العسكري في ضوء تنامي نشاط حلف الناتو على الحدود الخارجية.
وفي وقت سابق من اليوم، طالبت الولايات المتحدة، روسيا، بخفض التصعيد وسحب قواتها قوات المحيطة بأوكرانيا وإعادتها إلى قواعدها.
قالت وزارة الدفاع الأميركية،إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن دعا في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي شويجو إلى خفض التصعيد وإعادة قوات بلاده المحيطة بأوكرانيا إلى قواعدها.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن أوستن طلب من نظيره الروسي أيضًا إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الحالية.
وذكر تلفزيون «آر تي» الروسي أن شويجو بحث مع أوستن قضايا الأمن الدولي، مشيراً إلى أن الاتصال جرى وسط «التوتر الحاد» حول أوكرانيا.
من جهة أخرىK قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة لم تبدي تصميما على التعامل بشكل مناسب مع مطالب روسيا في إطار المحادثات حول ملف الضمانات الأمنية، مضيفا أن الغرب سيفرض عقوبات على روسيا في كل الأحوال.
وأجرى وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، مكالمة هاتفية، مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، بحثا خلالها اليوم، الجمعة، قضايا الأمن الدولي وسط التوتر الحاد حول أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن شويجو وأوستن أجريا الجمعة مكالمة هاتفية ناقشا خلالها «القضايا الحيوية للأمن الدولي التي تثير اهتماما مشتركا».
يأتي ذلك في ظل التوتر الحاد بين موسكو ووواشنطن يعد هذا ثاني اتصال بين شويغو وأوستن منذ أقل من 7 أيام، حيث تحدثا هاتفيا يوم 12 فبراير وبحثا، حسب البنتاجون. وتتجه أنظار العالم نحو أوكرانيا؛ تلك البقعة التي أدت لاحتدام الصراع بين كييف وموسكو، ومن خلفهما عدد من الأطراف؛ بينما تتهم دول حلف شمالي الأطلسي«الناتو» روسيا باعتزام شن «غزو محتمل» لأوكرانيا، تؤكد موسكو أن الولايات المتحدة «ترعى حملة تضليل» ل«اختلاق أزمة»