مشيرة خطاب أمام «الشيوخ»: ليس لدينا ما نخشاه فى ملف «حقوق الإنسان»

قالت مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن دول العالم أجمع تتعرض للعديد من الانتقادات التى توجّه لملف حقوق الإنسان، ومصر بدورها ليست فى خندق وليس لديها ما تخشاه أو تخاف منه، وهى أعلنت طواعية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتى تمثل نقلة نوعية رفعت سقف الطموحات.
وأضافت خطاب خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء، ضمن الاجتماعات التى تعقدها اللجنة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الفترة الماضية فى خطوة غير مسبوقة، بما يساهم فى تعزيز وحماية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، أن المجلس سيركز على عدد من المحاور، تشمل مراجعة التشريعات مع المؤسسات التشريعية والجهات المعنية، لاتفاقها مع مبادئ حقوق الإنسان، وتمكين مؤسسات الدولة فى إنفاذ حقوق الإنسان لدعم القدرات المؤسسية والفنية فى مجال حقوق الإنسان، وبناء الثقافة الداعمة لحقوق الإنسان وبناء القدرات وتوعية المواطنين بها.
وأشارت رئيس القومى لحقوق الإنسان، إلى أهمية حصول المجلس القومى للطفولة والأمومة على استحقاقاته الدستورية، حتى يستطيع أن يقترح ويضع خطة عمل تنتهجها الوزارات المعنية كافة، وهذا هو الدور المنوط به، ولن يتحقق ذلك إلّا عندما يمتلك الصلاحيات كافة.
وشددت على ضرورة التصدى بحسم لزواج القاصرات الذى يتم فى إطار خارج على القانون، وظاهرة التسرب من التعليم، التى ينتج عنها العديد من المشكلات المجتمعية، لافتة إلى أن المجلس يعمل على تطوير آليات عمله، بما يضمن تحقيق أهدافه التى نص عليها قانون إنشاءه فى تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة، موضحة: أن المجلس استكمل تشكيل لجانه النوعية بأسلوب ديمقراطى، وبدأت اللجان فى ممارسة عملها، حيث عقد 3 اجتماعات عامة، غير أنه يعد فى اجتماع دائم من خلال تقنيات التواصل الاجتماعى على مدار اليوم مع الأعضاء، لرصد ومتابعة حالة حقوق الإنسان.
ومن جانبه، وجّه محمد هيبة، رئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، التهنئة للسفيرة مشيرة خطاب، على توليها رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، بناءّ على اختيارات اللجنة العامة بمجلس النواب من ترشيحات المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة.