نعى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، وآباء السينودس البطريركى، والإكليروس والرهبان والراهبات، وشعب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، الأنبا يوحنا قلته، المعاون البطريركى الذى وافته المنية، أمس. وأعلنت الكنيسة إقامة صلاة القداس الإلهى والجنازة، فى الواحدة ظهر اليوم، على أن يستقبل الآباء المطارنة، غدا، العزاء بقاعة كاتدرائية السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك، بمدينة نصر من الساعة السادسة، وحتى التاسعة مساء. من جانبه، نعى الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الأنبا يوحنا قلتة، المعاون البطريركى للأقباط الكاثوليك، الذى رحل عن عالمنا صباح أمس. وقال رئيس الطائفة الإنجيلية: «بمزيدٍ منَ الحزنِ، نودع المفكر المصرى الكبير، الذى رحل عن عالمنا بعد عطاء فكرى طويل، وخدمة روحية كبيرة، والذى كان له دور عظيم فى دعم قيم الحوار والعيش المشترك، بمشاعر وطنية حقيقية». وتقدم زكى بخالص العزاء لغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وشعب الكنيسة وجميع المصريين. فيما نعى الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الأنبا يوحنا قلتة. قائلا: فقدنا قامة فكرية وروحية حيث كان المطران الراحل يشكل حالة فريدة فى ثقافته الموسوعية وعطائه الروحى طوال سنوات خدمته بالكنيسة الكاثوليكية معتبرًا فقدانه خسارة للكنيسة العامة. وأضاف: باسمى وباسم قساوسة وخدام وشعب الكنيسة الأسقفية نودعه على رجاء القيامة ونصلى لأسرته ومحبيه أن يمنحهم الله التعزية على فراقه. فى سياق آخر، أقيمت، أمس، صلوات جنازة الأنبا لوكاس، أسقف إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ورئيس دير الشهيد مارمينا المعلق بجبل أبنوب، فى كاتدرائية الكاروز مارمرقس الرسول بأسيوط الجديدة. ووصل جثمان الأنبا لوكاس، مساء أمس الأول، إلى أسيوط الجديدة، عقب انتهاء صلوات الجنازة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية والتى أقيمت بحضور البابا تواضروس الثانى وعدد كبير من أحبار الكنيسة. وتوفى الأنبا لوكاس عن 72 سنة، بعد صراع طويل مع المرض، وبعد حياة رهبانية بلغت 45 سنة قضى منها 36 سنة أسقفًا.