اعتمد مجلس ادارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أربعة عشر برنامجا تعليميا، وكليتين. وتم اعتماد كلية إدارة الأعمال – جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وكلية العلوم المالية والإدارية – جامعة فاروس . كما ناقش مجلس الادارة النظام الاليكتروني المستحدث للهيئة والذي يدير كافة عمليات الاعتماد اليكترونيا، على مستوى مؤسسات التعليم الجامعي وقبل الجامعي والأزهرى، وذلك استكمالا لمشروع الرقمنة والحوكمة الذي بدأته الهيئة منذ عامين . وقد أثنى المجلس على النظام الجديد باعتباره يتفق وسياسات الدولة تجاه رقمنة وحوكمة كافة الهيئات والمؤسسات العامة. وفيما يتعلق بالبرامج التعليمية المعتمده فقد تم اعتماد برنامج التمويل – المعهد الكندى العالي للادارة بالسادس من أكتوبر، برنامج التسويق – المعهد الكندي العالي للادارة بالسادس من أكتوبر، برنامج التربية الفنية – كلية التربية النوعية – جامعة عين شمس، برنامج التربية الموسيقية – كلية التربية النوعية – جامعة عين شمس، برنامج هندسة البناء والتشييد – كلية الهندسة – جامعة المنصورة، برنامج هندسة القوى والآلات الكهربية – كلية الهندسة – جامعة المنصوره، برنامج هندسة الاتصالات والحاسبات – كلية الهندسة – جامعة المنصورة، برنامج الهندسة الطبية والحيوية – كلية الهندسة – جامعة المنصور، برنامج هندسة الالكترونيات والاتصالات– كلية الهندسة – جامعة المنصورة، برنامج هندسة البناء – كلية الهندسة – جامعة عين شمس، برنامج هندسة نظم الاتصالات – كلية الهندسة – جامعة عين شمس، برنامج هندسة الحاسبات ونظم البرمجيات – كلية الهندسة – جامعة عين شمس، برنامج هندسة الطاقة والطاقة المتجددة– كلية الهندسة – جامعة عين شمس، وبرنامج هندسة الميكاترونيات واتمته – كلية الهندسة – جامعة عين شمس. و صرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بأن النمو المستمر في معدلات الاعتماد لمؤسسات التعليم الجامعي بما في ذلك الأكاديميات المصرية في شتى المجالات، يؤكد أن هناك رؤية تتحقق أهدافها فعليا بالوصول إلى نسب اعتماد كبيره . وأضافت رئيس الهيئة أن تطور نسب الاعتماد لمؤسسات التعليم في مصر تشير إلى التطور النوعي الذي تحرص عليه القياده السياسية في مصر وتؤكد عليه في كل مناسبة. واختتمت الدكتوره يوهانسن عيد تصريحاتها، بالتأكيد على أن ماتبذله الهيئة القومية لضمان جودة التعليم من جهد بالتعاون مع كل الوزرارات والجهات المعنية بتطور التعليم هو الفيصل بين الواقع وبين مانتطلع إليه، مشيرة إلى أن الهيئة تملك فعليا الرؤية المستقبلية والأدوات التي تساعدها على تحقيق المستهدف من الاعتماد وفق رؤية مصر 2030.
