«الجمال» للمحامين الجدد: معهد المحاماة ممارسة فعلية للمهنة.. والأخلاق رأس مالكم

عقدت نقابة المحامين، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد بنقابات 6 أكتوبر، والإسماعيلية، والسويس، وبور سعيد، والمنوفية، والمحلة الكبرى، وطنطا، وجنوب الشرقية، وشمال الشرقية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، بقاعة اتحاد عمال مصر، برئاسة حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، نيابة عن رجائي عطية، نقيب المحامين، وبحضور محمد الكسار، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين.
وأكد «الجمال»، في كلمته أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنفي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي، موضحًا أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة.
وأضاف «الجمال»، أن معهد المحاماة يمكن المحامي من ممارسة المحاماة بشكل عملي على أرض الواقع، وأن المحامي هو الذي يقوم بالدفاع عن موكله أمام النيابة، وأمام المحكمة، مشددًا على أن المحامي هو الذي يبدأ الجلسة وهو الذي ينهيها، فيقف المحامي أمام المحكمة ويقول له القاضي اعلمنا بطلباتك، ويسرد المحامي طلباته ودفاعه ودفوعه، ويجب على المحامي أن يجعل أعضاء هيئة المحكمة أن يعيشوا جميع وقائع وأحداث القضية خلال مرافعته، فإذا نجح المحامي خلال مرافعته في تسلل الشك داخل يقين المحكمة، ويجعلها تشك في كلام النيابة وترجح حجة ودفاع المحامي، وبناء على ذلك سيكون الحكم في صالحه.
وأشارالأمين العام لنقابة المحامين، إلى أن المحامي يجب أن تتوافر فيه بعض الشروط والمواصفات، والتي يأتي على رأسها الأخلاق فهي رأس مال المحامي، فقد وصف ربي العزة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قائلا:«وإنك لعلى خلق عظيم»، موضحًا أنه ولا بد أن يفتخر المحامي بشخصيته وبكيانه بكل تواضع والسعي لتعلم كل ما هو جديد، حتى يتمكن المحامي من تعديل القيد والوصف للمحكمة والقيد والوصف للنيابة العامة، والذي يساعده في اقناع المحكمة من الأخذ بتعديلاته لقيد ووصف النيابة.