«المصنفات الفنية» عن «أصحاب ولا أعز»: الفيلم لبناني ولسنا طرفًا فيه

علَّق الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، على فيلم «أصحاب ولا أعز»، الذي فرض حالة من الجدل في الشارع المصري نظرًا لما قدمه من جراءة في القضايا المطروحة به، والتي أثارت استياء الغالبية العظمي للمصريين، بينما دافع عنه البعض معتبرًأ إياه نوع من الديمقراطية والحرية الفنية.
وقال عبدالجليل، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، إن العمل ليس له علاقة بمصر لا من قريب أو من بعيد خاصة أنه لبناني ولسنا طرفًا فيه بأي شكل من الأشكال.
وأضاف أن المنصة التي عُرض من خلالها الفيلم دولية ولم يطلبوا عرضه للعام في مصر، وإذا حدث ذلك سيُعرض على الرقابة ويخضع لمعايرها وشروطها.
فيلم «أصحاب ولا أعز» هو العمل الأول إنتاجيًا لمنصة «نتفليكس» العالمية والتي قدمت في العمل قضية «المثلية» ومدي تقبل المجتمع لها، كما ناقشت أيضًأ عددا من القضايا بين الأزواج والخيانة، فالعمل يحتوي على عدد من الألفاظ ومشاهده الجريئة، بينما انتقد الجمهور الفنانة مني زكي باعتبارها المصرية الوحيدة داخل العمل والتي قدمت لأول مرة في تاريخها فيلما بهذه الجراءة وتلفظت بألفاظ لم يعتدها الجمهور عليها والتي وصفت ب«الإباحية».
الفيلم مأخوذ عن الفيلم الإيطالي «Perfect Stranger» وتدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.